بينما يتزايد الاعتماد على المنصات الرقمية في مختلف مجالات الحياة، باتت معرفة قيمة استهلاك الكهرباء أمرًا لا يحتاج إلى زيارة مكاتب الشركة أو الانتظار في طوابير طويلة. 

خدمة إلكترونية جديدة تتيح الاستعلام عن الفاتورة من خلال الإنترنت

اليوم، يمكن للمواطن المصري بضغطة زر، أن يطّلع على تفاصيل فاتورته ويستعد لسدادها بسهولة تامة، بفضل المنظومة الرقمية التي أطلقتها الشركة القابضة لكهرباء مصر.
في هذا التقرير، نستعرض معًا الرابط الرسمي وخطوات معرفة فاتورة الكهرباء لشهر مايو 2025 باستخدام اسم المشترك فقط، دون تعقيد أو عناء.

العدادات التقليدية والميكانيكية

مع بداية شهر مايو، بدأ ملايين المواطنين في مختلف محافظات مصر رحلة البحث عن وسيلة ميسّرة لمعرفة قيمة فاتورة الكهرباء الخاصة بهم، خصوصًا أولئك الذين ما زالوا يعتمدون على العدادات التقليدية والميكانيكية.

ولتسهيل هذه المهمة، أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر عن توفير خدمة إلكترونية جديدة تتيح الاستعلام عن الفاتورة من خلال الإنترنت، دون الحاجة للذهاب إلى فروع الشركات أو الانتظار في طوابير السداد.

الخدمة متاحة لجميع عملاء شركات توزيع الكهرباء التسع في الجمهورية، حيث يستطيع المشترك ببساطة الدخول على الموقع الرسمي عبر الرابط التالي:
https://www.eehc.gov.eg/eehcportal/

وفي منشور رسمي على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أوضحت الشركة الخطوات التفصيلية التي تضمن لمشتركي العدادات القديمة معرفة قيمة استهلاكهم بدقة، من خلال اتباع الخطوات التالية:

الدخول على قسم "الخدمات" في الموقع.
اختيار "الاستعلام عن الفواتير المباشرة".
إدخال البيانات الأساسية التي تشمل: الاسم الرباعي، المحافظة، الرقم القومي، ورقم العداد المكوّن من 10 أرقام.
الضغط على زر "استعلام" لعرض الفاتورة مباشرة.

هذا التحديث الرقمي يمثل خطوة إضافية نحو تسهيل حياة المواطن المصري، ويعكس حرص الجهات الحكومية على توفير خدمات أكثر مرونة وكفاءة، بما يتماشى مع التحول الرقمي الشامل الذي تسعى إليه الدولة.

سهولة الوصول لمعلومات الفاتورة خطوة نحو تحسين الخدمة

في ظل سعي الحكومة المستمر نحو التحول الرقمي وتسهيل الخدمات على المواطنين، يُعد توفير رابط مباشر وخطوات مبسطة للاستعلام عن فاتورة الكهرباء الشهرية نقلة نوعية في تجربة المستخدم. 

وتُبرز هذه الخطوة التزام الشركة القابضة لكهرباء مصر بتحسين مستوى الشفافية وسهولة الحصول على المعلومات، مما يسهم في تعزيز ثقة المواطن في المنظومة الخدمية، ومع استمرار هذا النهج، يتوقع أن يشهد المستقبل المزيد من التطويرات الرقمية التي تواكب تطلعات المواطنين وتقلل من التكدس في مراكز الخدمة التقليدية.