سلط الناقد الفني طارق الشناوي الضوء، في رسالة مبطنة، على أحد الفنانين الذين مروا بتجربة الانفصال عن زوجاتهم وأمهات أولادهم، مشيرًا إلى أن هذا الفنان كان يخشى من تأثير الطلاق على صورته أمام الجمهور، خاصةً أنه اشتهر لديهم بشخصية "الجدع"، وذلك وفق ما رصده موقع تحيا مصر. 

تصريحات طارق الشناوي 

وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه بـ موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: مع الأسف هذا النجم الكبير فقد توازنه النفسي والعقلي، لا يدري ما الذي يقال في الجلسة الخاصة بين زوج وزوجته أو طليقته وأم أولاده وما الذي من الممكن أن يعرفه الناس ولا يخدش خصوصية العلاقة الأسرية.

وأضاف طارق الشناوي: يبدو أنه استشعر الخوف على مكانته الأدبية بعد انتشار عدد من الأخبار تنال من صورته أمام جمهوره كابن بلد جدع وشهم، لتصبح الصورة المتداولة في "الميديا" أنه لا ينفق حتى على أقرب الناس إليه، فقرر أن ينتقم من الجميع متقمصًا شخصية شمشون الجبار قائلًا "علي وعلى أعدائي"، ويهد المعبد عليه وعلى أسرته وأكاد أستمع إلى ضحكته الهستيرية، بينما الأحجار تتساقط فوق رأسه.

تعليق طارق الشناوي على أزمة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

وفي سياق آخر، سبق وعلق الناقد الفني طارق الشناوي على أزمة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز، وكتب خلال الفترة الماضية منشور عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: " شهادة حق امام ربنا في كل لقاء تنا محمود عبد العزيز وانا كانت دائما الاعلامية بوسي شلبي ثالثتنا باعتبارها زوجته داخل وخارج مصر في كان وباريس ودبي وابوظبي ووهران والدوحة والمنامة ودمشق والكويت وقرطاج ومسقط وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الفنية دائما هي بالنسبة لي زوجته.

وتابع طارق الشناوي: وفي ايامه الاخيرة وهو يصارع الموت كانت مقيمة معه في المستشفي في باريس والقاهرة وقدمت لها العزاء في مسجد الشرطة باعتبارها ارملته واقيمت ندوة لتأبين محمود عبد العزيز في مهرجان الاقصر السينمائي ادرتها وشارك فيها محمد محمود عبد العزيز ومحمود حميدة. 

وطلبت بوسي ان تتابع الندوة من مقاعد الجمهور لانها لم تحتمل تلك اللحظة وفي نهاية الندوة قبل محمد محمود عبد العزيز ارملة ابيه بوسي شلبي علي جبينها تلك الشهادة شعرت انني يجب ان اعلنها الآن، مع كامل احترامي لاحكام القضاء المصري الشامخ.