وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قال المعايطة إنه لم يزر أي مكتب وزاري منذ خروجه من البرلمان الرابع عشر عام 2007، لكن مواطنًا أصرّ على مرافقته لمقابلة الوزير المعني مطلع أيار الحالي، بعد حصوله على موعد رسمي من مكتب الوزير.

وأضاف المعايطة أن الوزير استقبله "بكل ترحاب"، وتعهد أمامه وأمام المواطن بـ"حل القضية"، مستخدمًا عبارة "تكرم.. جيتك عزيزة"، قبل أن يودّعه عند باب المكتب ويكرر وعده ذاته.

لكن المفاجأة – وفق ما ذكر المعايطة – كانت في أن مكتب الوزير بعث بعد أيام باعتذار رسمي إلى جهة عمل المواطن، دون تقديم أي مبرر واضح، ما تسبب بصدمة نفسية شديدة للمواطن الذي أُصيب بأعراض جلطة نُقل على إثرها إلى مستشفى الكرك الحكومي، قبل أن تتحسن حالته.

ووصف المعايطة سلوك الوزير بـ"المؤسف والمخالف لأخلاقيات المسؤولية"، مضيفًا: "لم أكن أتصور أن يصل الحال في حكومتنا إلى وجود وزير يفتقر للمصداقية، ويتسبب بكذبته في الإضرار بمواطن بسيط".

وختم المعايطة منشوره بمناشدة أعضاء الحكومة "للتقوى وتحمل المسؤولية بصدق"، مشددًا على أهمية الوفاء بالوعود، والابتعاد عن "الممارسات المؤذية التي تمس ثقة المواطن بمؤسسات الدولة".