ووفقا لتقارير أخيرة، اجتمع نادي برشلونة ووكيل يامال بالفعل لمناقشة تمديد عقده، الذي ينتهي في عام 2026، ومن المفترض أن يمدد النادي عقد اللاعب حتى عام 2030، لكن التمديد لم يتم تحديده بعد، والسبب كما يزعم النادي هو أن يامال يريد أن يكون اللاعب الأعلى أجراً في الفريق مستقبلًا.

ويعتزم يامال التوقيع على عقد لمدة 5 سنوات عند بلوغه الثامنة عشر من عمره في 13 يوليو المقبل.

وكانت صحيفة "ماركا" قد كشفت، في سبتمبر الماضي، أن برشلونة بصدد منح جناح منتخب إسبانيا "عقدا مذهلا" بمناسبة عيد ميلاده المقبل.

وخاض يامال 54 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات هذا الموسم، وسجل 18 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة، وأسهم في تحقيق 3 بطولات.

وقالت صحيفة "سبورت في تقرير لها، اليوم السبت: "تجديد عقد لامين يامال هو الملف الأهم الذي يجب أن يُغلقه برشلونة قبل بداية الموسم المقبل، النية هي عدم تأخير التوصل إلى اتفاق سيجعل اللاعب الشاب من بين الأعلى أجرًا في التشكيلة التي يقودها هانزي فليك".

وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التي ذكرها ديكو، المدير الرياضي، في المقابلة التي أجراها مع "RAC1"، قائلًا: "يجب أن يحصل يامال على عقد عادل، يجب أن يتماشى مع واقعه، وليس من المهم أن يكون الأعلى أجرًا، بل أن يكون من بين الأهم".

وشددت الصحيفة: "الصيغة المقترحة لوضعها في عقد يامال ليست جديدة في برشلونة، فقد أصبح ليونيل ميسي اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي بفضل هذا النهج المتفق عليه، الأرجنتيني كان يتقاضى راتبًا أساسيًا مرتفعًا، بطبيعة الحال، لكنه كان يتضمن أيضًا متغيرات كبيرة تعتمد على تحقيق الألقاب، الفوز بالكرة الذهبية أو التتويج بلقب الهداف، من بين أمور أخرى، الفرق بين هذا العقد وغيره هو أن تلك المتغيرات، عند تحقيقها، كانت تُحوَّل إلى راتب ثابت مُعتمد في العقود التالية".

وأوضحت: "تم تضمين هذه المعايير في مختلف تجديدات العقود التي وقّعها ميسي على مدار مسيرته مع برشلونة، وبغض النظر عن الفروقات الحالية في الأرقام، فإن برشلونة يريد أن ينمو راتب لامين يامال بنفس وتيرة تطوره وأدائه، فكلما حقق اللاعب الشاب المزيد من الألقاب الجماعية والتكريمات الفردية، ارتفعت مستحقاته المالية وزاد الجزء الثابت من راتبه".

واختتمت: "بهذه الصيغة، الجميع يخرج رابحًا، لأنه كلما تألق اللاعب الشاب أكثر، سيتحسن وضع برشلونة بدوره، وبالطبع، سيتمكن النادي من جني المزيد من الإيرادات من خلال الرعاة، وتذاكر المباريات، وغيرها من مصادر الدخل المرتبطة بالمشروع الرياضي، لا شيء جديدًا في ذلك؛ فقد حدث الأمر نفسه مع ليونيل ميسي، الذي كان يدرّ على النادي أرباحًا تفوق بكثير ما كان يتقاضاه. ومع لامين يامال، الجميع يعلّق الآمال نفسها".