6 كوارث .. كيف منح ريال مدريد "أعظم هدايا الموسم" إلى برشلونة؟ - شوف 360 الإخباري

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 كوارث .. كيف منح ريال مدريد "أعظم هدايا الموسم" إلى برشلونة؟ - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 11:40 صباحاً

سرايا - أسدل الستار على منافسات الدوري الإسباني بتتويج نادي برشلونة بطلاً للموسم، ورغم فرحة التتويج التي عمت أرجاء كتالونيا، فإن لغة الأرقام تكشف عن مفارقات مثيرة عند مقارنة هذا اللقب بسابقه الذي حققه الغريم التقليدي ريال مدريد.

ففي الموسم الماضي، حصد ريال مدريد اللقب برصيد بلغ 95 نقطة، وهو ما يزيد بسبع نقاط كاملة عن الرصيد الذي توج به برشلونة هذا الموسم.

وفي نظرة أخرى على أداء برشلونة نفسه، نجد أن الفريق أنهى الموسم الماضي برصيد 85 نقطة، أي أقل بثلاث نقاط فقط من رصيده الحالي الذي منحه لقب الدوري.

وبينما يتفق الكثيرون على أن برشلونة تحت قيادة المدرب الجديد هانزي فليك يقدم كرة قدم "بالعين أحلى وأمتع" من تلك التي كان يقدمها الفريق مع تشافي هيرنانديز، إلا أن الفارق النقطي ليس كبيرًا بالدرجة التي تعكس هذا التطور الملحوظ في الأداء.

ومع ذلك، فإن حسم لقب الدوري، إلى جانب النجاحات في بطولتي الكأس والسوبر، يعتبر بمثابة إنقاذ لمشروع فليك في مهده، وأسهم في تنجيم العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات لافتة.

لم يكن طريق برشلونة نحو لقب الدوري الإسباني مفروشًا بالورود لكنه شهد سلسلة من "الهدايا" غير المتوقعة من الغريم التقليدي ريال مدريد، والتي يمكن وصفها بكوارث حقيقية أدت في نهاية المطاف إلى تحويل مسار اللقب من العاصمة إلى كتالونيا.

فبينما كان برشلونة يبني مشروعه الجديد مع فليك، كان ريال مدريد يقدم، عن غير قصد، يد العون التي سهلت المهمة على البلوغرانا.

ونستعرض في التقرير الآتي، 6 كوارث رئيسة ارتكبها النادي الملكي ومنح بها برشلونة "أعظم هدايا الموسم".

1. نزيف النقاط المبكر أمام "الصغار"

بدأ ريال مدريد الموسم بتعثرات مفاجئة أمام فرق الوسط والمؤخرة، فقدان نقاط ثمينة في بداية المشوار، كان يعتقد البعض أنها مجرد كبوة عابرة، لكنها تراكمت لتشكل فارقاً مؤثراً في نهاية السباق.

هذه النقاط التي أهدرها الريال بسذاجة أمام فرق كان من المفترض أن يحسم مواجهاتها بسهولة، مثلت الهدية الأولى التي استقبلها برشلونة بامتنان.

2. أزمة الإصابات وسوء الإدارة الطبية

عصف شبح الإصابات بعدد من نجوم ريال مدريد في فترات حاسمة من الموسم، وبينما تعد الإصابات جزءاً من اللعبة، فإن التساؤلات أثيرت حول كفاءة الإدارة الطبية للفريق وطرق التعامل مع اللاعبين المصابين وفترات تأهيلهم، غياب لاعبين مؤثرين لفترات طويلة أضعف من قوة الفريق ومنح المنافسين، وعلى رأسهم برشلونة، فرصة لتقليص الفارق ثم تجاوزه.

3. أخطاء تحكيمية جدلية.. ولكنها مؤثرة

kaidi

لا يمكن إغفال بعض القرارات التحكيمية الجدلية التي صبت في غير صالح ريال مدريد في مباريات مفصلية، وفي المقابل، ربما استفاد برشلونة من بعضها.

ورغم أن الحديث عن التحكيم يظل شائكاً ويمكن قول نفس الأمل في حق برشلونة الذي تعرض لبعض القرارات الجدلية التي خسر منها نقاط واستفاد منها ريال مدريد، فإن تكرار بعض الأخطاء التي أثرت في نتائج مباريات الملكي سواء بخسارة نقاط أو عدم اكتسابها، اعتبرها البعض بمثابة "هدية" أخرى تسلمها برشلونة.

4. تذبذب مستوى بعض النجوم وتراجع المردود الهجومي

شهد الموسم تذبذباً واضحاً في مستوى بعض النجوم الذين كان يعول عليهم ريال مدريد لحسم المباريات، تراجع المردود التهديفي لبعض المهاجمين مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، وعدم ثبات مستوى لاعبي خط الوسط في بعض الفترات، أفقدا الفريق الحلول الهجومية اللازمة في أوقات كان فيها بأمس الحاجة إلى الحسم، هذا التراجع سمح لبرشلونة، الذي كان يتمتع بفاعلية هجومية أكبر نسبياً، باستغلال الفرص بشكل أفضل.

5. خسارة السوبر وقرارات فنية غير موفقة في مباريات حاسمة

لعل الخسارة في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة كانت إحدى أبرز "الهدايا" التي قدمها ريال مدريد لمشروع غريمه الوليد، فهذا الانتصار، الذي جاء في مواجهة مباشرة بين القطبين، لم يكن مجرد لقب يضاف إلى خزائن برشلونة، بل كان بمثابة جرعة ثقة هائلة للاعبين والجهاز الفني الجديد بقيادة فليك.

لقد أثبت هذا الفوز أن برشلونة قادر على مقارعة الكبار والتفوق عليهم، وأن الأفكار التكتيكية الجديدة بدأت تؤتي ثمارها. هذه الخسارة المدريدية منحت مشروع برشلونة مصداقية مبكرة ودعماً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً، وربما زرعت بذور الشك في معسكر ريال مدريد.

إلى جانب ذلك، تكررت القرارات الفنية غير الموفقة من الجهاز الفني لريال مدريد في مباريات دوري أخرى حاسمة، سواء على صعيد التشكيل الأساسي أو التغييرات أثناء سير اللقاء؛ ما كلف الفريق نقاطاً ثمينة وقدم خدمة جليلة لبرشلونة الذي كان يتربص بأي تعثر للمنافس المباشر.

6. فقدان التركيز في المنعطف الأخير والرضوخ للضغوط

مع اشتداد المنافسة على كل الجهات واقتراب الموسم من نهايته، بدا وكأن ريال مدريد فقد جزءاً من تركيزه المعهود، وربما رضخ للضغوط المتزايدة، سلسلة من النتائج غير المتوقعة في الأسابيع الأخيرة، والتي تزامنت مع صحوة برشلونة وثبات مستواه، كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش آمال الريال في الاحتفاظ باللقب، هذه "الكارثة" السادسة هي التي فتحت الباب على مصراعيه أمام برشلونة لاعتلاء منصة التتويج.

 

 

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 6 كوارث .. كيف منح ريال مدريد "أعظم هدايا الموسم" إلى برشلونة؟ - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 11:40 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق