انقسام إسرائيلي حاد: غولان وغانتس يهاجمان نتنياهو ويتهمانه بتسييس الحرب وتجاهل المختطفين - شوف 360 الإخباري

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انقسام إسرائيلي حاد: غولان وغانتس يهاجمان نتنياهو ويتهمانه بتسييس الحرب وتجاهل المختطفين - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 05:00 مساءً

تتفاقم حدة الانتقادات داخل الساحة السياسية الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث وجه كل من يائير جولان وبيني جانتس اتهامات مباشرة له بتسييس الحرب على غزة وتجاهل معاناة الجنود والمختطفين. 
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارتها للأزمة الراهنة.

جولان: نتنياهو يشتري السلطة على حساب دماء الجنود

اتهم يائير جولان، النائب السابق لرئيس الأركان وعضو الكنيست، رئيس الوزراء نتنياهو باستخدام أموال الدولة لتعزيز سلطته السياسية، بينما يدفع الجنود والمختطفون الثمن بدمائهم. 
وأشار جولان إلى أن الحرب الحالية تخدم أهدافًا سياسية لنتنياهو، داعيًا الإسرائيليين إلى الاختيار بين الديمقراطية والدكتاتورية.

جانتس: فشل ذريع في إدارة ملف المختطفين

من جانبه، وصف بيني جانتس، زعيم حزب "المعسكر الوطني"، ما يحدث في غزة بأنه فشل سياسي مدوٍ، مؤكدًا أن 58% من المختطفين لا يزالون في أنفاق حماس، مما يعكس تقصيرًا حكوميًا في التعامل مع هذا الملف الحساس. 
وشدد على ضرورة إعادة جميع المختطفين بصفقة واحدة، حتى لو كانت مؤلمة، معتبرًا ذلك النجاح الحقيقي.

لابيد: توزيع غير عادل للموارد وتجاهل للمجتمع

انتقد يائير لابيد، زعيم المعارضة، تحويل مليارات الشواقل إلى جهات ترفض التجنيد، بينما يُفرض المزيد من الضرائب والضغوط على بقية أبناء الشعب. 
وأشار لابيد إلى أن هذا التوزيع غير العادل للموارد يعكس تجاهلًا لاحتياجات المجتمع الإسرائيلي.

kaidi

دعوات لتغيير القيادة وإنقاذ المختطفين

دعا جانتس الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع والمطالبة بتغيير الحكومة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق.
وأشار إلى أن المختطفين يموتون، وسكان الشمال يُنفون، والمجتمع الإسرائيلي ينهار، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لإنقاذ الوضع.
تعكس هذه التصريحات تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، في ظل انتقادات متزايدة لإدارة نتنياهو للأزمة الحالية. 

نتنياهو يعقد اجتماعًا وزاريًا في بؤرة استيطانية بالقدس الشرقية وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في غزة


في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا وزاريًا في بؤرة استيطانية بحي وادي حلوة في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، ما اعتُبر تحديًا للمجتمع الدولي والقانون الدولي. 
تزامن ذلك مع تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، حيث يواجه السكان خطر المجاعة وانهيار النظام الصحي بسبب الحصار المستمر ونقص الإمدادات.

اجتماع مثير للجدل في القدس الشرقية:

عقد نتنياهو اجتماعًا وزاريًا في بؤرة استيطانية بحي وادي حلوة ببلدة سلوان، وهي منطقة تعتبرها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 
هذه الخطوة قوبلت بانتقادات واسعة، حيث اعتُبرت تصعيدًا للتوترات وتحديًا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في غزة:

في الوقت الذي يعقد فيه نتنياهو اجتماعاته في القدس الشرقية، أطلقت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة. وأكدت المنظمات أن التدفق المحدود للإمدادات لن يوقف المجاعة، مشيرة إلى أن القطاع بحاجة لدخول ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجات السكان الأساسية. 
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من نفاد أغلب مخزونات المعدات الطبية في غزة، مما يهدد حياة آلاف المرضى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق