أفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية، أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، سيتوجه إلى إسرائيل الشهر المقبل لتسلم جائزة جينيسيس التي أطلقت عليها مجلة تايم لقب "جائزة نوبل اليهودية" في حفل سيقام في 11 يونيو داخل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).

الرئيس الأرجنتيي صوت إسرائيل في أمريكا اللاتينية 

وذكرت في تقرير لها أنه من المقرر أن يقوم رئيس الكنيست أمير أوهانا ومؤسس جائزة جينيسيس ستان بولوفتس بتسليم الجائزة لميلي، وبعد ذلك من المتوقع أن يلقي الرئيس الأرجنتيني خطابا متلفزا أمام المشرعين الإسرائيليين.

وقد اختارت مؤسسة "جينيسيس برايز" ميلي في وقت سابق من هذا العام لما وصفته بـ "دعمه الواضح" للدولة العبرية.

منذ توليه منصبه في ديسمبر، استطاع الرئيس الأرجنتيني في تحويل أكثر من اثني عشر صوتاً في الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، وصنف حماس وحزب الله كمجموعتين إرهابيتين، وأعاد فتح تحقيقات في هجوم استهدف مواقع تابعة لإسرائيل في التسعينيات.

توطيد العلاقات مع إسرائيل 

وأعلن ميلي أن المبلغ النقدي البالغ مليون دولار أمريكي سيتم استخدامه لتمويل برامج تُشجع حكومات أمريكا اللاتينية على توطيد علاقاتها مع إسرائيل، مع مكافحة (معاداة السامية) وتعزيز إصلاحات السوق الحرة.

وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن المبادرة ستُطلع قادة المنطقة على "الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية والصحية العامة" للانحياز إلى إسرائيل. ورحب ميلي بالخطة، آملاً أن تُعزز حواراً وتعاوناً أعمق في جميع أنحاء المنطقة. 

فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحملة ستُطلق على مراحل. في يوليو 2025، ستركز على كوستاريكا وبنما وأوروجواي، قبل أن تتوسع لتشمل تشيلي وكولومبيا والسلفادور في عام 2026.

وتشمل الأنشطة المخطط لها رحلات ممولة بالكامل إلى إسرائيل للمؤثرين والصحفيين الناطقين باللغة الإسبانية ، وشراكات مع المنظمات التي تدافع عن إسرائيل، وبرامج تعليمية للشباب في أمريكا اللاتينية.

وسيتم تخصيص جزء كبير من الميزانية لإنتاج محتوى إعلامي باللغة الإسبانية يسلط الضوء على التقدم التكنولوجي الإسرائيلي، والصحة العامة، وإدارة المياه، والزراعة، وفوائد التعاون الثنائي.

ووفق صحيفة Jerusalem post تم تأُسيس جائزة جينيسيس عام 2013، وهي تُكرّم الأفراد "لإنجازاتهم المهنية المتميزة، ومساهماتهم الإنسانية، والتزامهم العميق بالقيم اليهودية".