نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير
الخارجية
يؤكد
على
فرص
واعدة
في
العلاقات
مع
دول
“آسيان”
خلال
قمة
كوالالمبور - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 02:15 مساءً
نيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اليوم الثلاثاء، في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان. استضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال هذه القمة الهامة.
ألقى وزير الخارجية كلمة أكد فيها على الأسس القوية التي أرستها القمة الأولى في المملكة العربية السعودية عام 2023، والشراكة الطموحة بين المجموعتين. شدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تعزيز الالتزام المشترك، مواصلة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل واستدامة الأسواق الإقليمية. كما ركز على أهمية التحول الرقمي، مشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وأشاد بن فرحان بالقمة الثانية في ماليزيا التي تستكمل الإنجازات السابقة وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.
وصرح وزير الخارجية بأن “العلاقات الاقتصادية بين دولنا توفر فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، الزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة.” وأشار إلى التقدم الملحوظ في مستويات التبادل التجاري، حيث شهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024، ليبلغ حجم التجارة حوالي 123 مليار دولار في عام 2024. يعكس هذا الرقم الإمكانات الكبيرة للشراكة ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة وتذليل أي عقبات.
kaidiوفي هذا السياق، نوه بالقمة الاقتصادية والاستثمارية التي نظمتها وزارة الاستثمار في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024، والتي مثلت منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية وبناء جسور التواصل بين القطاع الخاص في المنطقتين، معربًا عن تطلعه لزيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.
أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، بما في ذلك تداعيات التغير المناخي وتقلبات أسواق الطاقة، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي. وأشار إلى الالتزام المشترك بمواجهة هذه التحديات الذي تم الاتفاق عليه في القمة الأولى بالرياض 2023.
جدد وزير الخارجية تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، دعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل.
ختامًا، أكد دعم المملكة للمبادرات التي تعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
حضر القمة من الوفد السعودي: السفير د. عبدالرحمن الرسي (وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة)، عبدالله بن زرعة (وكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية)، سارة السيد (وكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية)، مساعد السليم (سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا)، هيثم المالكي (السفير في وزارة الخارجية)، وأنس الوسيدي (مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
0 تعليق