تزامناً مع عام المجتمع 2025، اختتم فريق عباقرة التطوعي مبادرته التوعوية “سفراء زايد للتسامح”، والتي أُقيمت بالشراكة مع مجمع زايد – المزهر الروح الإيجابية وبالتعاون مع شرطة دبي. نُظّمت الفعالية بتاريخ 26 مايو داخل المجمع، وشهدت تفاعلاً لافتًا من الطلاب، ومشاركات محلية ودولية، أبرزها من دولة قطر، حيث تجاوز عدد المشاركات 200 مشاركة.

تهدف المبادرة إلى مكافحة ظاهرة التنمر، وتحويل السلوكيات السلبية إلى إيجابية، من خلال تشجيع المتنمرين على تغيير تصرفاتهم ليصبحوا “سفراء زايد”، يحملون قيم التسامح والاحترام، ويسيرون على نهج دولة الإمارات في تعزيز التعايش وقبول الآخر.

وقالت علياء الصريعي، نائب رئيس فريق عباقرة التطوعي:

“المبادرة كان لها أثر عميق في نفوس الطلبة. الرسائل التي نقلناها وصلت بوضوح، والمشاركة الواسعة من داخل وخارج الدولة أكدت أن هناك حاجة حقيقية لنشر هذا النوع من الوعي. نعمل على غرس قيم زايد في الأجيال القادمة، وتحفيزهم ليكونوا قدوة في التسامح والاحترام.”

وأكدت الأستاذة كوثر الرحالي، مؤسسة فريق عباقرة التطوعي، أن مثل هذه المبادرات يتم التخطيط لها بعناية لتواكب رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومستنير.

“نتعاون باستمرار، أنا ونائب رئيس الفريق، على اعتماد وتنفيذ مبادرات تترك أثراً مباشراً على الطلاب، وتساعدهم على تبني قيم وطنهم. نؤمن أن غرس مفاهيم التسامح يبدأ من النشء، وهنا يكمن دورنا الحقيقي.”

تأتي مبادرة “سفراء زايد للتسامح” كجزء من سلسلة مبادرات تربوية وإنسانية يقودها الفريق لنشر الوعي، وتعزيز السلوك الإيجابي، وخلق بيئة مدرسية خالية من التنمر، تسير على خطى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز القيم المجتمعية والوطنية.