نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف
يساعد
النوم
الكافي
من
تقليل
خطر
الإصابة
بالنوبات
القلبية؟..
دراسة
توضح - شوف 360 الإخباري, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 12:35 مساءً
يمكن للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وراثياً أن يساعدوا في حماية أنفسهم من خلال الحصول على القدر المناسب من النوم، حيث أن الإفراط في النوم أو قلة النوم قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
لقد أكد خبراء الصحة منذ فترة طويلة على فوائد الحصول على نوم جيد ليلاً، قائلين: “احصل على ما يقارب 8 ساعات من النوم ليلاً، ومن المرجح أن تشعر بتحسن في التركيز والإنتاجية، كما أن النوم يُعزز جهاز المناعة لديك، وأدائك الرياضي، ومزاجك”، لافتين: “وعلى الرغم من كل الفوائد، ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على القدر الكافي من النوم”.
كما توصلت أبحاث حديثة إلى أن الحصول على قسط قليل جدًا من النوم أو قسط كبير جدًا منه قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لأمراض القلب، التخفيف من خطر الإصابة بالنوبة القلبية من خلال الحصول على حوالي ست إلى تسع ساعات من النوم في الليلة، وفقًا لبحث أجري عام 2019 ، ويقدم هذا بعضًا من أقوى الأبحاث حتى الآن والتي تثبت أن مدة النوم هي العامل الرئيسي فيما يتعلق بصحة القلب، وفقًا للباحثين.
وتشير بيانات الدراسة، انه إذا كان الشخص يتطلع إلى تحسين نمط حياته، فأنه ينبغي علينا أيضًا التفكير مليًا فيما إذا كان ينام قسطًا كافيًا أو طويلًا جدًا، إذ تؤكد نتائجنا أن هذه عوامل خطر رئيسية مرتبطة بنمط الحياة وتساهم في صحة القلب، وهذا ينطبق على الجميع، بغض النظر عن ملف المخاطر الخاص بهم، كما صرحت سيلين فيتر ، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي بجامعة كولورادو بولدر.
النوم قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
وجدت دراسة أجريت عام 2018 وشملت أكثر من 60 ألف شخص بالغ أن الأفراد الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب التاجية، كما ارتبطت نوعية النوم السيئة، مثل الشعور بالنوم الحالم أو صعوبة النوم، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت الدراسة: “في حين أظهر أولئك الذين ناموا أكثر من ثماني ساعات زيادة طفيفة في المخاطر، إلا أن الارتباط لم يكن ذا دلالة إحصائية في هذه الدراسة.”
وعلى النقيض من ذلك، وجدت دراسة تحليلية أكبر بكثير شملت أكثر من 5 ملايين مشارك أن مدة النوم الطويلة كانت مرتبطة بشكل كبير بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والوفاة، أظهرت هذه الدراسة أنه كلما زادت مدة النوم عن المعدل الطبيعي، زاد خطر حدوث نتائج صحية سلبية.
تسلط هاتان الدراستان الضوء معًا على أهمية جودة النوم ومدته، حيث أن قلة النوم أو كثرة النوم قد تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
النوم قد يحمي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية وراثيًا
في حين أننا لا نعرف السبب الدقيق وراء انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بسبب النوم، فمن المعروف أن النوم ضروري لصحتنا ورفاهيتنا بشكل عام.
kaidiترتبط عادات النوم الصحية بتحسن الأداء والمزاج والتعلم والذاكرة. من ناحية أخرى، قد يُسبب قلة النوم اضطرابًا في أجهزة الجسم ويضر بصحة القلب بشكل كبير.
يقول الدكتور مائير كريجر، خبير النوم وأخصائي أمراض الرئة في كلية طب ييل: "قد يؤدي قلة النوم إلى اضطرابات أيضية (مثل السمنة)، والتهابات، وإجهاد، وتغيرات في وظائف المناعة، وخلل في وظائف بطانة الأوعية الدموية، وقد يزيد هذا من خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لأمراض القلب " .
يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة للغاية لأي شخص لديه استعداد وراثي لأمراض القلب ، حيث يمكنه تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير عن طريق إعطاء الأولوية للنوم.
إليك ما يجب عليك فعله إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم
صحيح أن النوم ليس سهلاً على الجميع، يعاني البعض من القلق أو الأرق ، بينما يواجه آخرون صعوبة في النوم بسبب التقدم في السن أو حديثي الولادة القلقين، يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم المزمنة والمستمرة إلى مشاكل صحية خطيرة وتفاقم المشاكل الموجودة، وخاصة تلك المتعلقة بالقلب.
يقول الدكتور جاي مينتز ، مدير صحة القلب والأوعية الدموية وطب الدهون في مستشفى جامعة نورث شور التابع لمؤسسة نورثويل هيلث : "القلب هو محرك يضخ الدم 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، ويحتاج إلى وقت للتوقف، تمامًا مثل محرك السيارة الذي قد يحترق إذا عمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع" ، بالطبع، تختلف احتياجات النوم من شخص لآخر، فقد يحتاج شخص ما إلى ست ساعات فقط من النوم، بينما يحتاج آخر إلى حوالي تسع ساعات ليلًا.
على من يعاني من مشاكل النوم بانتظام فعليه بالتواصل مع استشارة خبير نوم، فهو سيساعده على فهم سبب هذه المشكلة واقتراح الحلول الممكنة.
على سبيل المثال، قال فيتر إن العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد في تخفيف الأرق. إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي نمط الحياة وتوقيت بعض السلوكيات، مثل ممارسة التمارين الرياضية مع تناول الكافيين والطعام والكحول، إلى اضطراب النوم.
ينصح العديد من خبراء الصحة بالاحتفاظ بمذكرات نوم لتسجيل أنماط نوم الشخص اليومية، فهذه المذكرات تساعد في تحديد أي عادات أو عوامل قد تمنع الشخص من الحصول على ساعات النوم الموصى بها، والتي تتراوح بين 6 و9 ساعات يوميًا.
وتشير الأبحاث إلى أن قلة النوم أو الإفراط في النوم، بالإضافة إلى انخفاض جودة النوم، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما إن الحفاظ على نوم منتظم وعالي الجودة ضمن مدة صحية (عادةً من 7 إلى 8 ساعات في الليلة) يعد عاملاً مهمًا وغالبًا ما يتم تجاهله في حماية صحة القلب والأوعية الدموية.
0 تعليق