نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«من
الحرب
إلى
التجويع»..
الإمارات
تبلغ
إسرائيل
رفضها
التعاون
مع
آلية
المساعدات
الجديدة
لغزة - شوف 360 الإخباري, اليوم السبت 10 مايو 2025 02:05 مساءً
كشف موقع Walla News العبري أن الإمارات رفضت طلب إسرائيل بالتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع غزة، والتي تزعم تل أبيب أنها طريقة فعالة لإدخال المساعدات إلى المدنيين دون أن تصل إلى حركة حماس، فيما حظيت هذه الخطة بانتقادات من جانب الأمم المتحدة، محذرة من أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين المحاصرين تحت آلة الحرب الإسرائيلية.
الإمارات ترفض خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة
صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" ذكرت في تقرير مطول أن الدولة العبرية كانت تأمل أن يساعد الدعم الإماراتي في إقناع الدول الأخرى والمنظمات الدولية باتباع نفس النهج.

ووفق مذكرة قدّمها صندوق التنمية الإنسانية العالمي، تنص المبادرة على أنه سيتم إطعام حوالي 60% فقط من سكان غزة في مرحلة أولية غير محددة. وأصدرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المُطّلعة على الخطة بيانًا في وقت سابق، أعلنت فيه رفضها التعاون مع المبادرة، مُعتبرةً أنها لا تُعالج الأزمة الإنسانية بشكل كافٍ وتُحوّل المساعدات إلى "سلاح".
ويوم الخميس، زار اللواء غسان عليان، الذي يرأس منسق أعمال الحكومة في المناطق، ومساعد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر موران ستاف، الإمارات، للقاء وزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، على أمل إقناع أبو ظبي بدعم الخطة.
ووفق الصحيفة العبرية فالوزيرة الإماراتية أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن الإمارات لن تكون قادرة على تقديم مثل هذا الدعم المالي لأن مبادرة صندوق الأمم المتحدة الإنساني - في وضعها الحالي - لا تعالج الأزمة الإنسانية بشكل صحيح.
kaidiوأشارت إلى أن موقف أبوظبي قد يتغير إذا تم تكييف المبادرة لتتناسب بشكل صحيح مع اللحظة.
ضغوط أمريكية لتمرير خطة المساعدات الإنسانية إلى غزة
يأتي ذلك فيما تمارس إدارة ترامب ضغوطا على المنظمات الإنسانية الدولية للتعاون مع الخطة الجديدة، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب أشارت إلى هذه المنظمات - بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي - بأن تمويلها الأمريكي قد ينخفض إذا لم تتعاون.
وفي حال تنفيذ هذه الخطة التي تحظى برفض من قبل المؤسسات الأممية، فستُقام مراكز توزيع المساعدات، في منطقة إنسانية جديدة تُنشئها إسرائيل جنوب غزة، بين ممر فيلادلفيا، على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وممر موراج المُنشأ حديثًا، والذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات تقريبًا شمالًا. وتشكل هذه المنطقة بشكل رئيسي مدينة رفح جنوب غزة. سيمر الداخلون إلى المنطقة عبر نقاط تفتيش عسكرية، لمنع وصول المساعدات إلى حماس.
وسيتم توزيع المساعدات من مستودعات توزيع المواد الغذائية في صناديق تحتوي على 50 وجبة، كل منها يحتوي على 1750 سعرة حرارية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة والمستلزمات الطبية، وسيسمح لما بين خمسة آلاف وستة آلاف ممثل معتمد بالسفر سيرًا على الأقدام إلى مراكز المساعدات مرة واحدة كل أسبوع أو أسبوعين لجمع صندوق طعام يزن حوالي (18 كيلوجرامًا) لعائلاتهم، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة.
ووفق الخطة، فلن يتمركز الجيش الإسرائيلي عند أو بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وذلك "للحفاظ على الطابع الحيادي للعمليات وكونها موجهة للمدنيين". وبدلاً من ذلك، سيتولى تأمين محيط المنطقة الإنسانية.
0 تعليق