تحذير أممي من تصاعد التوترات في طرابلس: هل تعود ليبيا إلى دوامة العنف؟ - شوف 360 الإخباري

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير أممي من تصاعد التوترات في طرابلس: هل تعود ليبيا إلى دوامة العنف؟ - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 02:10 مساءً

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عن قلقها البالغ إزاء التحركات العسكرية الأخيرة في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، محذرة من أن اللجوء إلى القوة لحل النزاعات قد يؤدي إلى تجدد الصراع المسلح في البلاد.

تحشيدات عسكرية تثير المخاوف

شهدت الساعات الماضية تحركات عسكرية مكثفة، حيث شوهدت أرتال مسلحة تتحرك من مدن مصراتة والزاوية والزنتان باتجاه طرابلس، مع انتشار مسلحين في شوارع العاصمة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أرتالاً مدرعة مزودة بأسلحة ثقيلة ودبابات، مما أثار قلق السكان من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة.

دعوة أممية لوقف التصعيد في ليبيا

في بيان صادر عن البعثة، دعت UNSMIL جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورًا وتهدئة الوضع، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، وحل النزاعات بالحوار في ليبيا.
وأكدت البعثة أن "عرض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين" .

kaidi

توتر بين الميليشيات والأجهزة الأمنية

تأتي هذه التحركات في ظل توتر متصاعد بين قادة الميليشيات المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في البلاد.

دعوات محلية لوقف التحشيد

في هذا السياق، أصدر "شباب منطقة أبوسليم" في طرابلس بيانًا أعربوا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولات لجر العاصمة إلى أتون الصراع المسلح، مؤكدين دعمهم للأجهزة الأمنية في حماية المدينة. 
وطالبوا بوقف فوري لجميع مظاهر التحشيد العسكري داخل أحياء طرابلس، محملين المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة عن حماية المدينة.

جمود سياسي يفاقم الأزمة في ليبيا

يأتي هذا التوتر في وقت يستمر فيه الجمود السياسي في البلاد، مع تعطل لغة الحوار بين الأطراف الرئيسية، رغم الجهود الدولية والأممية المبذولة لدفعهم إلى البحث عن حل توافقي للأزمة. 
وقد حذرت البعثة الأممية من أن هذه التحركات العسكرية قد تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا.

هل تعود ليبيا إلى مربع العنف؟

مع تصاعد التوترات وتحركات القوات المسلحة، يطرح السؤال نفسه: هل تعود ليبيا إلى دوامة العنف والصراع المسلح؟ في ظل غياب حل سياسي شامل وتفاقم الانقسامات بين الأطراف، تبقى المخاوف قائمة من انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جميع الأطراف الليبية إلى تغليب لغة الحوار وتجنب التصعيد العسكري، والعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق