تراجع مفاجئ بـ886 جنيهًا لطن الحديد| والأسمنت يقفز 112 جنيهًا دفعة واحدة - شوف 360 الإخباري

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تراجع مفاجئ بـ886 جنيهًا لطن الحديد| والأسمنت يقفز 112 جنيهًا دفعة واحدة - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 03:40 مساءً

في عالم تتغير فيه الأسعار كأمواج البحر، يبقى سوق مواد البناء مرآة تعكس تقلبات الاقتصاد، وترجمانًا لما يشهده السوق المحلي من حراك يومي. 

وطبقا لـ تحيا مصر ، ومع صباح الاثنين 12 مايو 2025، استيقظت شركات المقاولات والمواطنون المهتمون بالبناء على تحديث جديد في أسعار الحديد والأسمنت، حمل معه مفاجآت متفاوتة بين الانخفاض والارتفاع.

ففي وقت يسجّل فيه الحديد تراجعًا ملموسًا لدى العديد من الشركات، اتجه الأسمنت نحو الصعود الطفيف، في حركة توحي بأن السوق لا يزال يتأثر بعوامل العرض والطلب، وتكلفة الإنتاج، والتغيرات في أسعار الطاقة.

الحديد ينخفض.. وهذه أبرز الأرقام

وفقًا لأحدث تحديث صادر عن بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء، جاءت أسعار الحديد اليوم لتسجل تراجعًا جماعيًا في غالبية الشركات:

الحديد الاستثماري انخفض إلى 38205 جنيهات للطن، بتراجع قدره 630 جنيهًا عن سعر أمس. حديد عز، والذي يُعد من أبرز العلامات التجارية، سجل 39789 جنيهًا، متراجعًا بمقدار 886 جنيهًا. حديد السويس وحديد بشاي حافظا على مستوى قريب، عند 38500 جنيه للطن. بينما سجل حديد المراكبي نحو 37500 جنيه، وحديد العشري انخفض إلى 36200 جنيه. أما حديد المصريين، فبلغ سعر الطن فيه 38000 جنيه.

هذا الانخفاض الطفيف يشير إلى مرونة نسبية في السوق، ربما تعود إلى وفرة المعروض أو انخفاض في أسعار المواد الخام عالميًا.

kaidi

الأسمنت يرفع رأسه.. أسعار اليوم الإثنين

على النقيض من الحديد، شهدت أسعار الأسمنت الرمادي ارتفاعًا ملحوظًا، ليبلغ متوسط سعر الطن 3441 جنيهًا، بزيادة قدرها 112 جنيهًا عن يوم أمس.

أما باقي الأنواع فقد سجلت الأسعار التالية:

أسمنت حلوان: 3470 جنيهًا للطن. أسمنت السويدي: 3650 جنيهًا، وهو من أعلى الأسعار المسجلة. أسمنت الفهد: 3350 جنيهًا. أسمنت السويس: 3450 جنيهًا.

تأتي هذه الزيادات في ظل مؤشرات على ارتفاع تكلفة الإنتاج، لاسيما في ظل التغيرات بأسعار الطاقة والنقل.

ماذا تعني هذه التحركات للسوق؟

تشير هذه التذبذبات إلى أن سوق البناء لا يزال يعيش حالة من الترقب، خاصة مع اقتراب موسم الإنشاءات الصيفي، وبين من يترقب انخفاضًا إضافيًا في الحديد، وآخرين يخشون استمرار ارتفاع الأسمنت، تبقى الكلمة الفصل لحركة السوق العالمية، ومدى استقرار الإمدادات.

في المحصلة، يستمر سوق مواد البناء في مصر كحلبة صراع بين الكلفة والطلب، وبين آمال المواطنين باستقرار الأسعار، وتحديات الاقتصاد المتغيرة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق