قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه بعد حصار تام وتجويع استمر 79 يومًا منذ الثاني من مارس الماضي، سمح الاحتلال الإسرائيلي اليوم بدخول تسع شاحنات فقط كمساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON:"قطاع غزة يعاني من مجاعة تامة، والأمم المتحدة وصفت دخول تسع شاحنات بأنها مجرد قطرة في محيط."
وأوضحت الحديدي أن هذه المساعدات ستدخل خلال أسبوع واحد فقط عبر منظمات دولية، وذلك حتى إنشاء مراكز توزيع جديدة وفقًا للآلية الجديدة التي تم التوافق عليها بين الاحتلال وواشنطن.
وأردفت:"هيئات المساعدات ستكون تحت إشراف شركة مساعدات تتابعها واشنطن، ويتم تأمينها من قبل إسرائيل. ووفقًا للخطة الإسرائيلية، فإن كل أسرة ستحصل على ما يكفيها لمدة سبعة أيام فقط."
وعرضت الحديدي مشهدًا حيًا من استقبال المساعدات في شوارع غزة، ظهر فيه تزاحم أعداد كبيرة من المواطنين، رجالًا ونساءً وأطفالًا، للحصول على ما يسدّ رمقهم.وقالت بغضب:"هذا المشهد غير الإنساني لا يحدث إلا في غزة. نحن في عام 2025، ومع ذلك نرى هذا المشهد أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي . الجميع يشاهده ويسكت!"
kaidiوانتقدت ردود الفعل الدولية قائلة:"التحركات لا تعدو كونها بيانات. ترامب يقول إنه جاء من أجل السلام! والدول الأجنبية تكرر أنها لن تتسامح مع وقف المساعدات! وتلوح بفرض عقوبات على إسرائيل وأنا بقول ده عمره ماهيحصل
وأضافت بانفعال"الهدف المعلن هو القضاء على حماس، لكن النتيجة أن المشهد غير الآدمي مستمر. 79 يومًا دون أدوية، ولا طعام، ولا أي شيء، والناس تموت كل يوم تحت القصف وبسبب نقص الدواء ، وسط توسيع للعمليات الإسرائيلية، ".
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن الاحتلال يواصل توسيع عملياته العسكرية في القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة لمناطق في خان يونس، تمهيدًا لتنفيذ ما وصفه جيش الاحتلال بعملية "غير مسبوقة".
وتساءلت بسخرية:"هتكون غير مسبوقة أكتر من اللي بيحصل؟! إيه اللي ممكن يحصل أكتر من كده؟!"
إختتمت قائلة : " مافيش عقوبات هتتفرض من دول غربية على إسرائيل مستحيل ده مجرد بيانات للاستهلاك المحلي حتى ترامب يجي السلام عند فلسطين ويقف كان هناك إتصالا بين ترامب وبوتين ولكن لما نيجي نتكلم عن فلسطين وغزة يقف الحديث"
0 تعليق