عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، اجتماعًا محوريًا في الرياض مع السفير أندريا كوريا دي لاغو، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP30). يأتي هذا اللقاء ضمن التحضيرات المكثفة للقمة المرتقبة التي ستستضيفها مدينة بيليم البرازيلية في منطقة الأمازون خلال شهر نوفمبر القادم.

تركزت المباحثات بين الجانبين على استكشاف سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال العمل المناخي، وتكثيف المساعي لتحقيق الأهداف والمبادئ الجوهرية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس. يسعى الطرفان للتوصل إلى مخرجات عملية، شاملة، ومتوازنة تراعي الظروف الوطنية المتباينة للدول الأعضاء.

خلال الاجتماع، تم استعراض المبادرات الرائدة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية وجهودها الحثيثة في التصدي لتحديات التغير المناخي. شمل ذلك تسليط الضوء على استراتيجيات المملكة في توظيف مصادر الطاقة المتجددة، إدارة وخفض الانبعاثات الكربونية وإزالتها، وذلك من خلال مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” الطموحتين. كما تم التأكيد على التزام المملكة بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته المبتكرة، إضافة إلى مراجعة برامج ومبادرات وطنية وإقليمية أخرى تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية.