نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلة
“القوافي”
تصدر
عدد
يونيو
2025
وتُسلط
الضوء
على
المعلقات
وأسرار
البلاغة
الشعرية - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 12:50 مساءً
صدر عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 70 لشهر يونيو من مجلة “القوافي” الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده – في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان ” القصيدة.. وحدة موضوعية وعضوية ” وذُكر فيها : شكلت المعلّقات جزءاً شعرياً عظيماً وأساسياً من ديوان العرب، تلك التي ظلت حتى هذه اللحظة عنوان سيرتنا الشعرية، ومرجعاً يعود له القارئ والباحث والمتتبّع لتلك السيرة الشعرية في كل زمان ومكان، واحدة من أشهر تلك المعلّقات كانت لامرئ القيس، ونضيء عليها في هذا العدد من “القوافي”، عبر إطلالة تناولت موضوع الوحدتين (الموضوعية والعضوية) فيها، لنضع أمام القارئ طرحاً جديداً لدراسة تلك المعلّقة، إذ تندرج الوحدتان برباط وشائجي واحد هو الذكرى، علماً أن الوحدة الموضوعية حجر الأساس الذي تنطلق منه الوحدة العضوية في المعلّقة.
استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن “الوحدتان الموضوعية والعضوية في معلقة امئ القيس” وكتبه الشاعر الدكتور محمود الحوراني.
وكتب الدكتور سعيد بكور، في باب “آفاق” عن موضوع “كتابة الشعر بين السهولة والصعوبة”.
وتضمن العدد حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر الدكتور محمد المزوغي، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري.
واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع “أثر الأسرة في الكتابة الإبداعية”.
وفي باب “مدن القصيدة” كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، عن مدينة “المنامة البحرينية”.
أما في باب “حوار” فقد حاور الإعلامي أحمد منصور، الشاعر السنغالي إبراهيم توري.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”، وكتبتها وئام المسالمة.
kaidiوتطرق الباحث الدكتور إبراهيم الشبلي، في باب “مقال” إلى موضوع التشكيل الجمالي في الشعر الأموي.
كما كتبت الباحثة الدكتورة سمر زليخة، في باب عصور، عن سيرة الشاعرة ليلى الأخيلية.
وكتب الشاعر الدكتور محمد بشير الأحمد، في باب دلالات عن “النسر في الشعر العربي.”
وقرأت الشاعرة الدكتورة باسلة زعيتر، في باب “تأويلات” قصيدة “الشعراء” للشاعر الأردني حسام شديفات.
كما قرأ الشاعر الدكتور رابح فلاح، قصيدة “كبر الصغار” للشاعر العراقي مضر الالوسي.
وفي باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر محمد الهادي الجزيري، ديوان “الرسم على عباءة الريح” للشاعر الدكتور جاسم محمد جاسم.
وفي باب “نوافذ”، أضاءت الدكتورة ايمان عصام خلف، على قصيدة “ليس الجمال بمئزر” للشاعر عمرو بن معد يكرب.
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “الشعر يبعث فينا الحياة”، وجاء فيه: “لذلك من حقّ هذي القصائدِ أن تستقرّ على الروح، تُمنح قدرًا من الوصل، فهي تجيء معلّقة في زوايا التأمل، تسكن في نبض شاعرها، تتغذّى على طيّبات العلوم، وتصهر في مصنع الفكر والتجربة، فليست وليدة لحظتها، إنّما هي رؤيا تعيش مع الحرف في رحم الوقت، ثم إذا ما استوت، خرجت للحياة، ومن حقها أن تعيش مع المغرمين بدهشتها كلّ حين؛ فما خلقت هذه الكلمات لترمى على أرفف المكتبات، وما وجد الشعر إلّا ليبعث فينا الحياة”.
0 تعليق