روى الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، قصة إنسانية مؤثرة لأحد المرضى المتعافين من مرض الهيموفيليا بعد رحلة علاج استمرت 20 عاماً.

وفي حديث لقناة الإخبارية، قال الفياض: “حضرتُ معرضاً الأسبوع الماضي، وأحد العارضين كان يقدّم عطراً يحمل اسم (فاكتور)، وهو اسم مستوحى من بروتين يساعد في عملية تجلط الدم، وتبين أن هذا العارض كان أحد مرضانا السابقين، وكان يعاني من نقص هذا البروتين المعروف باسم (الفاكتور)، وتلقى علاجاً جينياً مكّنه من التعافي الكامل.

وأضاف: “هذه القصة ليست مجرد حالة طبية، بل هي تجسيد لرسالتنا؛ نحن لا نعالج أرقاماً، بل نعالج بشراً يعيشون حالات معقدة، ويعودون للحياة بقصص نجاح ملهمة، وبالنسبة لنا، هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح.

ويُعد هذا المثال نموذجاً على دور مستشفى الملك فيصل التخصصي في تقديم رعاية صحية متقدمة وتطبيق العلاج الجيني الحديث، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتمكينهم من العودة للمجتمع بشكل فعّال.

د. ماجد الفياض الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يروي لـ #الإخبارية قصة مؤثرة لأحد المرضى المتعافين بعد 20 سنة في رحلة العلاج pic.twitter.com/JO3PKxORrv

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 27, 2025