المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم - شوف 360 الإخباري

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 11:10 مساءً


الثلاثاء 27 مايو 2025 | 11:24 مساءً

المفتي العام للمملكة

المفتي العام للمملكة

واس

وجه سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة توجيهية بمناسبة دخول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، دعا فيها حجاج بيت الله الحرام إلى إخلاص النية لله عز وجل في أداء مناسكهم، والاقتداء بسنة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم–، وتعظيم شعائر الله، والبعد عن كل ما يفسد الحج من الرفث والفسوق والجدال.

فضل الأيام العشر وأهمية اغتنامها

وفي كلمته، أوضح سماحته أن الله تعالى فضل بعض الأوقات على بعض، ومن بينها العشر الأوائل من ذي الحجة التي وصفها بالأيام المعلومات، وخصها بعبادات عظيمة منها الحج، والطواف، والسعي، والذكر، وسائر الطاعات، داعيًا الحجاج إلى شكر الله على بلوغ هذه الأيام المباركة والوجود في البقاع المقدسة.

واجب الحاج: الإخلاص والتأسي بإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام

أوصى المفتي الحجاج بالاقتداء بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، الذي نادى بالحج، والنبي محمد –صلى الله عليه وسلم– الذي بيّن لأمته مناسك الحج قولًا وفعلاً، مستشهدًا بقوله: 'خذوا عني مناسككم'، مؤكدًا أن من أخلص لله في أدائه لحجّه، وتجنب المعاصي والجدال، كُتب له القبول وعاد كيوم ولدته أمه.

kaidi

التذكير بمناسك الحج: التروية وعرفة والمزدلفة وأيام التشريق

وبيّن سماحته تفاصيل المناسك، بدءًا من يوم التروية (الثامن من ذي الحجة)، والوقوف بعرفة في اليوم التالي حتى غروب الشمس، ثم التوجه إلى المزدلفة والمبيت فيها، ثم رمي جمرة العقبة صباح يوم النحر، والقيام بـ طواف الإفاضة، والحلق أو التقصير، والذبح، والعودة إلى منى لرمي الجمرات في أيام التشريق. وأضاف أن ترتيب المناسك فيه تيسير، ومن قدّم أو أخّر فلا حرج عليه، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'افعل ولا حرج'.

تحذير من البدع والدعوة للرجوع إلى أهل العلم

أكد المفتي أهمية الابتعاد عن البدع والشركيات التي قد يقع فيها بعض الحجاج، وشدّد على ضرورة سؤال العلماء فيما يشكل على الحاج، حيث وفّرت الدولة –بحمد الله– مراكز توجيه وإرشاد متعددة اللغات، وكتبًا ميسرة، لتيسير فهم المناسك وأدائها على وفق المنهج النبوي الصحيح.

الإخلاص لله أساس العبادة ومفتاح القبول

اختتم سماحة المفتي كلمته بالتأكيد على أن الإخلاص في العمل لله عز وجل هو أساس القبول، مستشهدًا بقوله تعالى:

{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ}، داعيًا الحجاج إلى استحضار النية الصادقة، والابتعاد عن الرياء، والجد في العبادة.

شكر القيادة السعودية على تيسير الحج وخدمة الحجاج

وأعرب المفتي عن شكره لقيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، على ما يقدمونه من خدمات جبارة وتنظيم محكم للحج، وتوفير جميع الإمكانات التي تتيح للحجاج أداء مناسكهم براحة وطمأنينة، مثمنًا جهود أجهزة الأمن، ومؤسسات الدولة، والعاملين في الحرمين الشريفين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق