تنطلق اليوم الخميس 29 مايو الجارى الامتحانات التحريرية لطلبة شهادة الدبلومات الفنية لجميع الشعب "تجارى وصناعى وزراعى وفندقى" وطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تعقد الاختبارات لقرابة 850 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية وصلت إلى مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى تسليم المراقبين والملاحظين خطابات الندب الخاصة بالامتحانات، إضافة إلى تسليم رؤساء اللجان المدارس التى تعقد فيها الاختبارات.
وأضافت أن الامتحانات تعقد ورقيا ومحظور على اى طالب دخول لجنة الامتحان بالتليفون المحمول أو أى وسيلة إلكترونية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن اى طالب يقوم بتصوير الأسئلة والأجوبة ونشرها على صفحات الغش الإلكترونى أو القيام بأى أعمال شغب أو تعدى على مراقبين سوف يتم حرمانه من الامتحان وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الوقائع.
وتستعرض الوزارة أبرز الإحصائيات المتعلقة بأعمال امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام على النحو التالي:
-إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام (780000) طالب وطالبة بكافة النوعيات.
-عدد مواد الامتحانات العملية والمعملية (338) مادة، بينما يبلغ عدد مواد الامتحانات التحريرية (1145) مادة.
وفى سياق منفصل، شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف ، خلال كلمته في الفعاليات، الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، والتي تركز على تحسين جودة التعليم في مراحله المختلفة، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، وتطوير المناهج الدراسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، فضلا عن التحديات التي واجهتها الوزارة والجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية.
وقال الوزير إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.
وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469,860 معلم.
وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10,000 إلى 15,000 فصل سنويًا.
0 تعليق