قال محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، في كلمته أن جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، لا تخلد فقط ذكرى أحد أهم رجال الفكر والشعر والثقافة في عالمنا العربي، وهو المغفور له بإذن الله تعالى،الشاعر الكويتي الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين، رحمه الله وطيب ثراه، ولكنها تبعث في الوقت ذاته الحافز لدى المبدعين والمفكرين لكي يطلقوا عنان أفكارهم في كيفية صون وحماية اللغة العربية واستعادة مكانتها التاريخية الرائدة بين لغات العالم المختلفة.
وأكد “اليماحي” على أن اللغة العربية لم تكن يومًا مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاءً للهوية الثقافية العربية ورمزًا لها، وجسرًا يربطنا بتاريخنا العريق وحضارتنا العظيمة ، داعيًا إلى ضرورة أن نغرس هذا الوعي في الأجيال الحالية والقادمة، من خلال دعم المؤسسات العاملة في هذا المجال، وتعزيز حضور اللغة العربية في الحياة اليومية، وربطها بالحداثة والإبداع.
kaidi
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن اللغة العربية تواجه الكثير من التحديات في العالم اليوم، والتي تهدد مكانتها في بيئتها العربية ومحيطها العالمي، يأتي في مقدمتها تراجع استخدامها في الحياة اليومية على حساب انتشار مفردات دخيلة على بيئتنا وثقافتنا، وهيمنة اللغات الأجنبية في التعليم والبحث العلمي، وغياب المحتوى العربي الرقمي الكافي الذي يُسهِل استخدام اللغة العربية بشكل سليم وفاعل في عالم التحول الرقمي.
وطالب اليماحي في هذا السياق بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتشجيع لأصحاب المبادرات والأفكار الخلاقة التي تسهم في حماية اللغة العربية والحفاظ على مكانتها العالمية.
0 تعليق