قررت النيابة العامة بالإسكندرية، حبس المتهم بقتل زوج والدته بالإشتراك معها، 4 إيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وتشكيل لجنة للإنتقال الي مكان وقوع الجريمة، لإجراء المعاينة التصويرية، وذلك اليوم السبت.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، عن وفاة المتهمة بقتل زوجها بالإشتراك مع أبنائها، قبل عام من تقديم البلاغ، وإن زوجها المجني عليه كان دائم التعدي بالضرب عليها أمام أبنائها الاثنين المتهمين في الواقعة، علاوة على استيلاءه على أموالها بصورة مستمرة، ما أثار حفيظة أبنائها تجاه زوجها، وقررا الانتقام منه، فطعنوه بسلاح أبيض " سكين" عدة طعنات نافذة أودت بحياته في الحال، وقاما بالإشتراك مع والدتهما بدفن الجثمان أسفل بلاط شقتهم لمدة ٨ سنوات.

كما كشفت التحريات أن الطفلة، تبلغ من العمر 12 سنة، وان والدها كان قد تزوج من والدتها التي كانت مطلقة، ولديها طفلان من زواج سابق، وعمرهما تقريبا 12 و15 سنة، وأن والدتها كانت اختلفت مع والدها، وفي إثر هذا الخلاف، قامت بقتله طعنًا بسكين بمساعدة شقيقها الأكبر الذي يبلغ 22 سنة حاليا.

وتباشر النيابة العامة بالاسكندرية، تحقيقات موسعة في البلاغ المقدم من فتاة، أمس الجمعة، تتهم فيه والدتها وشقيقيها بقتل والدها منذ 8 سنوات، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا بدفن جثه والدهم داخل شقة العائلة الكائنة بمنطقة محرم بك، دون أن يتم اكتشاف الجريمة منذ عام 2017، وذلك بسبب نشوب خلافات عائلية بين الأب وزوجته داخل الشقة، علي أثرها تطور إلى مشادة عنيفة، مما ادي الي قيام الزوجه بطعن الأب باستخدام سلاح أبيض "سكين"، بمساعدة نجلها، الذين شاركا في الاعتداء عليه حتى فارق الحياة.

وأضافت الفتاة في أقوالها أمام جهات التحقيق أنها كانت شاهدة على الجريمة، لكنها لم تتمكن من الافصاح عن الحقيقة طوال تلك الفترة بسبب الخوف والتهديد، وأن المتهمين قاموا بعد ارتكاب الجريمة بإخفاء الجثة بطريقة احترافية، حيث دفنوا جثمان والدها داخل أرضية الشقة، ثم أعادوا تركيب السيراميك لإخفاء أي أثر للجريمة، وواصلوا حياتهم كأن شيئا لم يكن.

وعلى الفور انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الواقعة، بصحبة رجال الأدلة الجنائية،  وتم كسر أجزاء من أرضية الشقة المشتبه بها، وتم استخراج بقايا عظام يعتقد أنها تخص المجني عليه، وقد تم إرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي لتحليلها ومطابقتها.

كما تواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال المبلغة ومن تبقى من سكان العقار وشهود العيان، كما تم استدعاء المتهمين الثلاثة لسماع أقوالهم ومواجهتهم بأقوال الابنة والمستجدات التي تم العثور عليها داخل الشقة.