قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إنها وقعت عقودا طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من الجانب القطري بما يسهم في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات المحلية وتلبية طلبات المصانع خاصة المصانع شديدة الاستهلاك للغازمثل مصانع الاسمدة والميثانول.

وتسلمت مصر إشعار رسمي من الجانب الإسرائيلي يفيد ببدء أعمال صيانة دورية في أحد خطوط تصدير الغاز، مما سيؤدي إلى تقليص الكميات الموردة إلى مصر خلال تلك الفترة. ويُتوقع أن يؤثر هذا الخفض المؤقت على الطاقة التشغيلية للمصانع، في وقت حساس يشهد فيه السوق المحلي والدولي ارتفاعًا في الطلب خلال موسم الصيف ولكن قامت مصر بتامين مايلزمها من الغاز بالاتفاق مع دولة قطر.

وكانت مصر بدأت استيراد الغاز من إسرائيل في عام 2020 ضمن صفقة بلغت قيمتها 15 مليار دولار، بين شركتي "نوبل إنرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون") و"ديليك دريلينغ".

ومع تراجع إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، عادت مصر خلال العام الماضي إلى استيراد الغاز المسال، بعدما توقفت عن الاستيراد منذ 2018 على خلفية اكتشافات ضخمة أبرزها حقل "ظهر".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك