بواسطة: لميس ديوب

2 أكتوبر 2024 الساعة 4:45 مساءً

الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي، مما يسبب نوبات متكررة نتيجة الزيادة المفاجئة في النشاط الكهربائي في الدماغ. هناك نوعان من النوبات، النوبات الكاملة التي تؤثر على الدماغ بأكمله (وفي معظم الحالات يكون السبب وراثيًا). تؤثر النوبات الجزئية على جزء واحد فقط من الدماغ (الناجم عن ضربة على الرأس). تسبب النوبات الشديدة تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها، تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق. في بعض الأحيان يفقد الشخص المصاب بالنوبة وعيه ولا يتذكر النوبة عندما يستعيد وعيه. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الصرع يصيب الرجال أكثر من النساء. ويؤثر على جميع الأعمار والأجناس والأعراق. تختلف النوبات من شخص لآخر، فبعض الأشخاص يحدقون بصمت لبضع ثوان، بينما يسقط آخرون أذرعهم وأيديهم على الأرض ويفقدون السيطرة على حركاتهم. ما هي أعراض الصرع وكيفية علاجه، هذا ما سنتعرف عليه في سطورنا القادمة.

عناصر المقال

ما هي أعراض نوبة الصرع؟

  • السقوط المفاجئ على الأرض دون سبب، يحدث عندما يفقد الشخص المصاب بالنوبة وعيه.
  • الهزات المتكررة في الذراعين والساقين.
  • تصلب مفاجئ في القدمين واليدين.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.
  • فقدان التواصل مع من حولك وعدم الرد على أسئلتهم.
  • يبدو في حالة ذهول وغير قادر على التواصل مع الآخرين.
  • الغضب والذعر دون سبب واضح.
  • توقف عن هذا الكلام
  • انظر إلى الفضاء وحافظ على ثبات الطلاب.
  • اضطرابات النوم.
  • تغيرات في حاسة الشم أو السمع أو البصر أو التذوق.
  • حركات سريعة ومرتجفة لليدين أو القدمين.
  • الحركات اللاإرادية المتكررة.
  • صداع شديد بعد انتهاء النوبة.
  • يمكن أن تتسبب نوبة الصرع في توقف التنفس، مما يسبب ازرقاق الشفاه.
  • الإحساس بالوخز والرعشة في القدمين واليدين.
  • التعب الشديد بعد انتهاء النوبة والرغبة في النوم.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع

  • قلة النوم والتعب الجسدي.
  • تناول بعض الدواء.
  • الإصابة بمرض أو حمى.
  • التعرض للأضواء الساطعة.
  • عدم تناول ما يكفي أو الإفراط في تناول الطعام.
  • التوتر العصبي اليومي.
  • استهلاك المخدرات والكحول.
  • عدم تناول الأدوية الموصوفة للوقاية من النوبات والتشنجات.

أسباب النوبات

تختلف أسباب نوبة الصرع باختلاف عمر المريض والمؤثرات الخارجية التي يتعرض لها، ومن هذه الأسباب:

  • عند الرضع وحديثي الولادة:
      • تعاطي الأم للمخدرات خلال فترة الحمل.
      • تحدث النوبات الأيضية أثناء الولادة.
      • صدمة الولادة.
      • وجود مشاكل خلقية لدى الجنين.
      • تحدث الحمى نتيجة لعدوى تنتقل إلى الجنين.
      • نقص وصول الأكسجين إلى المخ أثناء الولادة.
  • عند الأطفال والمراهقين والشباب:
      • التعرض لصدمات الرأس أو إصابة الدماغ.
      • نتيجة تعاطي المخدرات والكحول.
      • انسحاب المخدرات من الجسم.
      • الحمض النووي
      • تناول أنواع معينة من الأدوية أو الأدوية غير المصرح بها من وزارة الصحة.
      • ورم في المخ.
      • عدوى التهاب السحايا.
      • مرض الزهايمر أو الخرف.
      • حمى الدماغ أو مرض خطير.

تشخيص الصرع

يطلب الطبيب المعالج التاريخ الطبي الكامل للطفل وعائلته، ويطرح بعض الأسئلة حول موعد حدوث النوبات. يتم تشخيص النوبة من خلال الفحص البدني وبعض الاختبارات التشخيصية الأخرى، وهي:

  • تحليل الدم.
  • إجراء مخطط كهربية الدماغ عن طريق ربط أقطاب كهربائية بالرأس تسجل النشاط المستمر للدماغ.
  • يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي جهاز كمبيوتر وترددات الراديو ومغناطيسات كبيرة لإعطاء صورة مفصلة عن أعضاء الجسم وبنيته الداخلية.
  • التصوير المقطعي المحوسب: وهو عبارة عن مزيج من الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر التي توفر صورة أفقية مفصلة لأي جزء من الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات. هذه الصورة أوضح من الأشعة السينية العادية.
  • البزل القطني: وهو استخراج كمية صغيرة من السائل النخاعي عن طريق إدخال إبرة في المنطقة القطنية وإرسالها للفحوصات المخبرية لتحديد وجود مشاكل في الجسم.

علاج الصرع

تختلف طريقة علاج الصرع حسب سببه وموقع الآفة في الدماغ، ومن هذه العلاجات نسلط الضوء على:

  • العلاج الغذائي: يتم استخدامه لدى الأشخاص الذين يعانون من أشكال معينة من الصرع يحددها الطبيب المعالج، والنظام الغذائي الأكثر شيوعا لعلاج الصرع هو نظام الكيتو الغذائي الذي يعتمد على الدهون والبروتينات كغذاء رئيسي ويتجنب الكربوهيدرات، بالإضافة إلى المعدلة منها. نظام أتكينز الغذائي، الذي تتشابه قوانينه مع نظام الكيتو الغذائي، إلا أنه أقل تعقيدًا منه. وقد أظهرت التجارب فعالية كلا النظامين في الحد من حدوث النوبات لدى ما يقرب من نصف المرضى.
  • العلاج الدوائي: هناك بعض الأدوية التي تعالج نوبات الصرع، لكنها لا تعالج الحالة الأساسية، تعمل الأدوية على منع حدوث النوبات عن طريق منع خلايا الدماغ من إرسال إشارات كهربائية مشوهة. بسبب الانتشار الواسع للأدوية التي تعالج الأعراض، أصبح اختيار الدواء المناسب مسألة معقدة تعتمد على عدة عوامل، منها عمر المريض، جنسه، نوع النوبة، ونوع الصرع، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة للدواء. المخدرات.المرض الأدوية والحالات الطبية الأخرى التي يعاني منها المريض.
  • العلاج الجراحي: تستخدم الجراحة عند المرضى الذين يعانون من الصرع الجزئي وليس الصرع المعمم (أي أن المرض ينتج من جزء واحد من الدماغ)، ويجب أن تكون منطقة الصرع في جزء واحد من الدماغ بحيث يتم إزالة هذا الجزء فقط. .

كيفية مساعدة شخص يعاني من نوبة الصرع

  • إبعاد المريض عن أي أدوات أو أماكن قد تسبب له الخطر.
  • ساعد الشخص على الجلوس أو الاستلقاء لمنعه من السقوط على الأرض.
  • أبعد الناس عنه حتى يتمكن من تنفس الهواء النقي.
  • تجنب وضع أي شيء في فم المصاب لأنه قد يسبب اختناقه أو كسر أسنانه.
  • اجعل المريض مرتاحًا ولا تجبره على البقاء ساكنًا، لأن ذلك يزيد من شدة النوبة.

وجود نوبة واحدة فقط لا يعني أنك مصاب بالصرع. وبدلا من ذلك، يجب أن تحدث نوبتان على الأقل لتشخيص الصرع. لكن إذا تم تأكيد الإصابة من قبل الطبيب، يجب اتباع علاج الطبيب ونصائحه لتخفيف المرض أولاً وتقليل شدة النوبات ثانياً.