تعرف علي أعراض التهاب الزائدة الدودية وطرق علاجها – … 2024

سنتحدث اليوم عن أعراض التهاب الزائدة الدودية وطرق علاجها، ونجيب على أغلب الأسئلة التي قد تخطر على ذهنك عزيزي القارئ.
يقع الملحق حيث يتصل الأعور بالأمعاء الغليظة. أي في الجزء السفلي من البطن من الجانب الأيمن، بالقرب من عظمة الورك من الجانب الأيمن. كما أن لها شكل أسطواني بنهاية مغلقة، ويبلغ طولها الطبيعي للإنسان البالغ ما بين 11 و20 سنتيمتراً، ويبلغ قطرها حوالي 8 ملليمترات.
ولم يكتشف العلم الحديث الوظيفة الأساسية للزائدة الدودية. ولذلك فهو محط اهتمام الأطباء الذين يقترحون أن له دوراً مناعياً لوجود الأنسجة اللمفاوية فيه التي تعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات. كما يعتبر مخزناً للمواد الهاضمة التي تساعد على هضم النباتات، حيث يزودها بالأمعاء الدقيقة عند الحاجة إليها. بالإضافة إلى كونها ملاذاً للبكتيريا النافعة عندما يتعرض الجهاز الهضمي للخطر، فإنها تعود بعد ذلك إلى مكانها في الأمعاء عندما يزول الخطر. كما أنه يلعب دوراً في الحماية من مرض كرون، وهو مرض في الجهاز الهضمي يسبب الإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن.

عناصر المقال

ما هو التهاب الزائدة الدودية؟

السبب الحقيقي لالتهاب الزائدة الدودية غير معروف، لكن من المحتمل أن يكون بسبب وجود بكتيريا في الجهاز الهضمي أو انسداد مدخل الزائدة الدودية، أو ما يسمى بصمام غرالاتش. وعندما يزداد الانسداد يؤدي ذلك إلى زيادة تكاثر البكتيريا في الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى التهابها وتورمها وامتلاءها بالقيح. في حالات الأزمات، فهو مستعد للانفجار.

أعراض التهاب الزائدة الدودية الحاد لدى البالغين

تشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية لدى البالغين ما يلي:

  • ألم مفاجئ في السرة ينتقل إلى الجانب الأيمن من أسفل البطن، ويزداد سوءًا عند السعال أو القيام بحركات مفاجئة أو المشي.
  • استفراغ و غثيان.
  • انتفاخ البطن والشعور بتحرك الغازات في البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة المريض.
  • فقدان الشهية
  • تغيرات في الأداء الوظيفي للأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال.

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

أعراض التهاب الزائدة الدودية الحاد عند الأطفال هي كما يلي:

  • المشي ببطء والانحناء إلى اليمين بسبب الألم.
  • تشنج عضلات البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل.
  • انتفاخ البطن والشعور بالغازات تتحرك داخله.
  • تظهر أعراض الجفاف لدى المريض.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

لا يزال سبب التهاب الزائدة الدودية غير معروف، ولكن يمكن اعتبار انسداد صمام غرالاخ سببًا لالتهاب الزائدة الدودية. هناك عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه العدوى، منها:

  • عمر: وتشير الإحصائيات إلى أن معظم المصابين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما.
  • جنس: تؤكد الإحصائيات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية من النساء.
  • الوراثة: الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالتهاب الزائدة الدودية هم أكثر عرضة للإصابة به.

تشخيص التهاب الزائدة الدودية

يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية بعدة طرق:

  • الفحص السريري عن طريق الضغط الخفيف على الجانب الأيمن من أسفل البطن حيث يوجد الألم. ثم يتوقف الضغط فجأة. ثم سيزداد الألم إذا كان المريض يعاني من التهاب الزائدة الدودية. مما يدل على الالتهاب.
  • فحص سريري كامل للبطن وفحص تشنج عضلات البطن.
  • فحص الدم، حيث أن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء يدل على وجود التهاب في الجسم.
  • تحليل البول للتأكد من أن مصدر العدوى ليس الجهاز البولي.
  • الموجات فوق الصوتية في البطن للمساعدة في تحديد التهاب الزائدة الدودية.

مضاعفات التهاب الزائدة الدودية وطرق الوقاية

يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية مضاعفات خطيرة، بما في ذلك: انفجار الجيب المملوء بالقيح في الزائدة الدودية، مما قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء تجويف البطن. مما قد يؤدي إلى خسارة حياة المصاب.
كما لا توجد طرق للوقاية من هذه العدوى لأن أسبابها لا تزال مجهولة. لكن الإحصائيات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضار والفواكه، هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.

الأعراض التي تتطلب الاتصال بالطبيب وطرق علاج التهاب الزائدة الدودية

يجب الاتصال بالشخص المصاب فوراً عند ظهور الأعراض التالية:

  • القيء اللاإرادي.
  • زيادة مؤلمة في آلام البطن.
  • الشعور بالغثيان والدوخة.
  • ظهور الدم عند القيء أو التبول.

طرق علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد هي:

  • الجراحة التقليدية، حيث يتم عمل شق في البطن في الجزء السفلي من البطن على الجانب الأيمن. وبعد انتهاء التخدير تتم إزالة الزائدة الدودية.
  • الجراحة بالمنظار، إما عن طريق تصريف خراج الزائدة الدودية أو عن طريق إزالة الزائدة الدودية.
  • إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد بعد الجراحة، سواء كانت تقليدية أو بالمنظار، مثل الجنتاميسين أو الكليندامايسين أو الأمبيسيلين.

وفي نهاية المقال تجدر الإشارة إلى أن العديد من السائقين الذين يعملون في الترانزيت بين الدول يضطرون إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية خوفا من انفجارها أثناء السير على الطريق في منطقة نائية لأنها قد تؤدي إلى الوفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *