الصحة و الجمال

تعرف علي أقراص زيسبيرون zesperone لعلاج انفصام الشخصية. – … 2024

الزيسبيرون نقدم لكم أهم المعلومات عنه، فالأمراض النفسية والعصبية من الأمراض المنتشرة اليوم، وقد أثبتت بعض الدراسات أن السبب الرئيسي لانتشار هذه الأمراض هو التغيير المستمر في أنماط الحياة، بالإضافة إلى التفكك الأسري والاجتماعي الذي يعيش فيه الأفراد ولذلك تم إجراء العديد من العلاجات الطبية لعلاج بعض هذه الأمراض، وفي هذا المقال نتعرف على استخدام زيسبيرون. زيسبيرون لعلاج الفصام.

استخدام الزيسبيرون لعلاج الفصام

يعتبر هذا الدواء من العلاجات المعروفة للاضطرابات النفسية والعصبية لأن هذا الدواء يعمل على تقليل مستقبلات الدوبامين والهستامين وغيرها من الهرمونات مما يقلل من الاضطرابات التي تسبب ظهور بعض أعراض الفصام.

كما يدخل هذا الدواء في علاج بعض الأمراض النفسية الأخرى، مثل الاضطراب ثنائي القطب، أو أنواع معينة من مرض الزهايمر، وفي مراحل معينة من علاج إدمان الكحول أو إدمان المخدرات، لأن هذا الدواء يقلل من الاضطرابات السلوكية الناتجة عن الأعراض الانسحابية. أو الانتعاش. بعض هذه الأمراض. .

كيفية استخدام الزيسبيرون لعلاج الفصام

يتم التعامل مع أدوية الأمراض النفسية بحذر شديد، حيث أن الجرعات الزائدة أو المنخفضة تؤثر سلباً على المريض، ولذلك يتم تحديد الجرعات حسب حالة المريض تحت إشراف الطبيب الذي يحدد جرعة العلاج وجرعات السحب.

إذا كانت قوة الحبوب 1 ملغ فإن الجرعة المناسبة تكون حبة واحدة كل 12 ساعة، وفي بعض الحالات تكون الجرعة حبة واحدة كل 6 ساعات، ويعتمد ذلك على حالة المريضة وفطامها. يتم تحديد الجرعات بنفس الطريقة وبالعكس.

دواعي استخدام الزيسبيرون لعلاج الفصام

هناك أكثر من غرض لاستخدام هذا الدواء، ومن هذه الأسباب والأغراض:

  • يدخل هذا الدواء في علاج الاضطراب ثنائي القطب، وكذلك في علاج الفصام، حيث أن المريض في هذه الحالة لا يفهم ما يفعل.
  • يستخدم هذا الدواء لعلاج اضطرابات الوسواس القهري والاكتئاب، حيث تؤدي هذه الأمراض إلى اضطرابات سلوكية معينة.
  • يعد هذا الدواء جزءا من الوصفة الطبية لعلاج أعراض الانسحاب، حيث يقوم على تنظيم سلوك المدمن خلال فترات الانسحاب القاتلة.
  • يعمل هذا الدواء على استقرار الحالة النفسية للمريض ولذلك يستخدم في الأمراض التي تدور أعراضها حول هذا النطاق.

موانع استخدام الزيسبيرون لعلاج الفصام.

هناك بعض الحالات التي يمنع فيها تناول هذا الدواء، ومنها:

  • إذا كان المريض يعاني من اضطراب وعدم انتظام ضربات القلب، عليه الرجوع إلى الطبيب المختص، الذي سيستبدل الدواء ببديل أكثر أماناً.
  • في حالة ظهور أعراض الحساسية المصاحبة لاستخدام الدواء يجب استشارة الطبيب حتى يتم تغيير الدواء.
  • الجرعات الزائدة من الدواء يمكن أن تؤدي إلى بعض مضاعفات ضغط الدم، ولذلك يتم سحب الدواء من المريض حتى تستقر حالته.
  • يجب على النساء الحوامل والمرضعات عدم تناول هذا الدواء لأنه قد يكون مميتًا في كثير من الحالات.
  • إذا ظهرت بعض المضاعفات بسبب الدواء فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص.

زيسبيرون

مضاعفات استخدام الزيسبيرون لعلاج الفصام

قد يسبب الدواء بعض الآثار الجانبية مثل:

  • النعاس والدوخة وعدم التوازن، لذا يفضل تناول الدواء قبل النوم جيداً.
  • يمكن أن يسبب الدواء عسر الهضم في بعض الحالات، لذا يجب تناوله بعد الأكل بساعتين على الأقل.
  • وقد أكد بعض المرضى أنهم يعانون من أعراض حساسية في التنفس والرئتين بعد استخدام الدواء، لذا عليهم طلب العناية الطبية في مثل هذه الحالات.

بشكل عام تعتبر أدوية الأمراض النفسية من الأدوية الحساسة، ولا ينصح بتناولها دون استشارة الطبيب، لأنها يمكن أن تسبب بعض المضاعفات الثانوية دون علاج المرض الرئيسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى