الخليج العربي

تعرف علي إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان رمضان 2024

إن إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان تجربة تستحق الدراسة. واستطاع من خلال جهوده أن يحتل المرتبة الرابعة عربياً في الدول التي تطبق قوانين حقوق الإنسان، وبذلك يحتل المرتبة الرابعة والثلاثين عالمياً. ولذلك فإن إنجازات البحرين في مجال حقوق الإنسان هي شوفنا اليوم في المضمون. موقع إلكتروني

إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان

إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان

حقوق الإنسان هي مجموعة من السلوكيات المتفق عليها عالمياً، يتم من خلالها توجيه حكومات العالم لتنفيذ إجراءات معينة ورفض أخرى… لتوفير الحياة الكريمة والكرامة لكل إنسان في نهاية المطاف.

حقوق الإنسان مفهوم شامل يتعلق بجميع المجالات التي يكون الإنسان طرفا فيها، مثل: السياسية والاقتصادية وغيرها.

عادة ما تتصدر الدول الأجنبية القائمة العالمية لحقوق الإنسان، والدول العربية عادة ما تكون في أسفل هذه القائمة، لكن جهود دولة البحرين جعلتها تحتل مرتبة جيدة في هذه القائمة.

تهتم مملكة البحرين بالناس بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الدين، وتعمل جاهدة على تحقيق الاحتياجات الأساسية الضرورية لحياة الإنسان. وليس هذا فحسب، بل تسعى إلى تسهيل الحياة الكريمة لكل مواطن على أراضيها.

حصلت الدولة على “جائزة عيسى لخدمة الإنسانية”؛ وذلك لجهوده الحثيثة في مجال حقوق الإنسان.

ولذلك سنعرض أبرز إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان على النحو التالي:

ولا يفوتك أيضاً: إنجازات ولي العهد محمد بن سلمان

أولاً: إنجازات البحرين الإنسانية

وفي مجال العلاقات الإنسانية حققت دولة البحرين العديد من الإنجازات، أبرزها نعرضها في النقاط التالية:

  • التوجه نحو التنمية الدولية التي تحقق السلام والتسامح العالميين، وإنشاء “كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” في إيطاليا، وتحديداً في جامعة سابينزا.

  • ولتعزيز السلام العالمي، كرر التجربة في مدينة لوس أنجلوس بإنشاء “مركز الملك حمد الدولي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي”.

  • وبسبب أهداف البحرين التنموية، اعتمدت الولايات المتحدة يوما عالميا يسمى “يوم التوعية”. بناءً على مبادرة رئيس وزراء البحرين لتحقيق السلام بين دول العالم.

  • التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان، أشهر هذه الاتفاقيات “الميثاق العربي”.

ونتيجة لهذه الجهود السابقة، تم انتخاب البحرين عضوا من المنظمات غير الحكومية في لجنة “المجلس الاقتصادي والاجتماعي العالمي”. ولا يمكن أن نغفل تجديد عضويتها في مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2019. إلى 2024.

ثانياً: مساهمات دولة البحرين في مجال حقوق المرأة

ثورة حقوق المرأة التي سمع صداها في كل أنحاء العالم؛ وكانت قوية بما يكفي لإحداث تغييرات جذرية في قوانين العديد من الدول لتلبية متطلبات هذه الدعوة، ومن الدول التي تطورت في مجال حقوق المرأة مملكة البحرين، وإليكم ما يلي:

  • تم إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس 2001، ويقع مقره الرئيسي في مدينة الرفاع. متخصص في كل ما يتعلق بالمرأة البحرينية. وترأست هذا المجلس الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

  • لقد ارتفعت مكانة المرأة في البحرين، وتم تخصيص جزء من ميزانية الدولة لتوفير الرعاية والرعاية الكافية لكل امرأة.

  • لقد تغير الوعي الجمعي بقضايا المرأة… وأثبتت نساء كثيرات كفاءتهن في هذا الصدد.

  • فازت الأستاذة فوزية زينب برئاسة مجلس النواب بنسبة أصوات (67%)، لتكون بذلك أول امرأة في الوطن العربي كله تتولى هذا المنصب على أساس انتخابات حرة ونزيهة.

  • وفي البحرين، تشكل النساء 9% من القضاة.

  • وتصل نسبة النساء البحرينيات العاملات في مجال النيابة العامة إلى 5%.

  • وفي عام 2009 فازت امرأة برئاسة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وحصلت المؤسسة على شهادة الأيزو الدولية.

  • وفي عام 2008، تم اعتماد اليوم الوطني للمرأة، تخليداً لثمانية عقود من بداية تعليم المرأة في المملكة، تحت شعار: “قرأت، تعلمت، ساهمت”.

  • تمكين المرأة وإشراكها في كافة مسارات التنمية.

ثالثاً: مساهمات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان في البلاد

ولا تحاول البحرين نشر السلام العالمي خارج بلادها للحصول على جائزة أو اعتراف فحسب، بل حاولت تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على أراضيها. هذه هي إنجازات دولة البحرين على صعيد حقوق الإنسان على الصعيد الداخلي. النقاط التالية:

  • – التوعية بأهمية قضية حقوق الإنسان من خلال إنشاء “معهد البحرين للتنمية السياسية” عام 2005؛ تفصيل حقوق الإنسان وواجباته، ونشر الوعي الجماعي بها… لأنه من واجب كل إنسان أن يحترم حقوق الآخرين حتى يسود السلام الداخلي.

  • تأسيس “جمعية الصحفيين البحرينية” ومقرها مدينة “المنامة”. وتفتخر الجمعية باللغة العربية للتواصل بغض النظر عن اللغات الأجنبية. يهتم جزء كبير من هذه المنظمة بأبحاث حقوق الإنسان والوعي الاجتماعي. احتراما لهذه المبادئ.

  • وسمحت الدولة بتلقي شكاوى المواطنين العاديين، والرد على شكاواهم، من خلال تنظيم مؤسسة تعنى بالشوف، وهي: “إدارة الديوان الملكي”.

  • توفير فرص العمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

  • نسعى جاهدين إلى متابعة التطورات في مجال حقوق الإنسان والاهتمام بكل ما يتعلق بها… وكذلك حل المشاكل الداخلية المتعلقة بحقوق المواطن البحريني… كل هذا من خلال إنشاء “هيئة حقوق الإنسان” لجنة”. ” التابعة لمجلس الشورى .

  • الاهتمام بحقوق السجناء.

  • دعم وتطوير المشاركة الشعبية في شؤون الدولة ككل بما فيها الشؤون السياسية الداخلية.. من خلال إنشاء عدد (647) منظمة غير حكومية لدعم المشاركة المدنية.

  • سن قوانين خاصة بحقوق الطفل والعمل على الحد من العنف الأسري.

  • الاهتمام بمحاربة التنظيمات الإرهابية وجماعات الاتجار بالأعضاء البشرية.

  • مواجهة التعذيب في السجون.. ومحاولة استهداف عملية تأهيل وإصلاح السجناء.

  • فيما يتعلق بحرية المعتقد وعدم التمييز العنصري على أساس الدين.

حقوق الإنسان في البحرين في أزمة كورونا

وتتمثل إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 العالمية في بعض النقاط التي سنعرضها عليكم من خلال ما يلي:

  • اعتمدت دولة البحرين تقنية الاتصال المرئي؛ الاحتفال بالاحتفال العالمي بحقوق الإنسان في الوقت المحدد.

  • – الاستمرار في تنفيذ الدورات والمحاضرات والندوات المتعلقة بحقوق الإنسان سواء الاجتماعية أو تلبية شروط التباعد الاجتماعي أو عبر الإنترنت. وشارك في هذه الفعاليات عدد من الرموز الوطنية.

  • اهتمت البحرين بتوعية المجتمع حول التعامل السليم في ظل تفشي فيروس كورونا. ومن أمثلة هذا الوعي إعلانات التلفاز والإنترنت… ومحاولات تقديم أفضل رعاية طبية للمصابين.

ولا يفوتك أيضاً: إنجازات الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود

رؤية البحرين لحقوق الإنسان

إن منح المواطن البحريني كافة الحقوق اللازمة للتمتع بحياة كريمة لا يتعلق فقط بإنشاء المنظمات المحلية والدولية، بل تعمل الدولة على التنفيذ الواقعي لجميع القوانين الصادرة في مجال حقوق الإنسان.

ولا تقتصر رؤية البحرين في هذا المجال على الحقوق التشريعية وحدها، بل تسعى إلى إحداث تغييرات وتطويرات مستمرة في كافة القطاعات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بما ينسجم مع حقوق الإنسان.

ويعد هذا التغيير المستمر الذي يحفظ كرامة الإنسان أحد أبرز الأهداف التي تبنتها البحرين في خطتها لعام 2030. ولذلك فإن إنجازات البحرين في هذا المجال لن تتوقف عند هذا الحد؛ وبدلاً من ذلك، ستدور العجلة دائمًا للحصول على الأفضل.

لقد كان العالم العربي دائما قلب رجل واحد قبل أن يقسمه الاستعمار إلى دول تفصلها الحدود. وبالتالي فإن سيادة دولة عربية هي مصدر فخر لكل عربي؛ وعليه، نعرض لكم إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، آملين لكم دوام الاستفادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى