التعليم

تعرف علي الحمل بعد سرطان الثدي – … 2024

غالباً ما تتخلى المرأة التي عانت من سرطان الثدي عن حلمها بالأمومة والحمل، خوفاً من أن يزيد الحمل من فرص إصابتها بسرطان الثدي مرة أخرى. إلا أن بعض الدراسات أكدت إمكانية الحمل والولادة دون خطر عودة الورم، حيث أكدت ذلك دراسة أمريكية أجريت على أكثر من 1200 امرأة. النساء المصابات بسرطان الثدي أقل عرضة لإنجاب الأطفال من النساء اللاتي أصبن بأنواع أخرى من السرطان. وذلك خوفاً من أن تؤدي الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة الحامل إلى نمو وتطور الخلايا السرطانية. تزداد المخاوف أيضًا بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين. وتتناول أدوية خاصة لمنع إفراز هرمون الاستروجين لفترات طويلة تصل إلى عشر سنوات في بعض الحالات. هل الحمل بعد سرطان الثدي خطير؟ ما هي الطرق التي تساعد على الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي؟

عناصر المقال

هل من الممكن الحمل بعد سرطان الثدي؟

يؤثر سرطان الثدي بشكل رئيسي على النساء الأكبر سنا، ولكن هذا لا يعني أنه يحدث في سن مبكرة. يمكن القول أنه من الممكن إنجاب طفل بعد الشفاء من سرطان الثدي، ولكن يجب مراعاة نوع العلاج المستخدم، مع مراعاة عدة أمور، أهمها:

  • نوع العلاج وتأثيره على الإنجاب بعد سرطان الثدي

عند علاج سرطان الثدي يقوم الطبيب بتشخيص الحالة للتعرف على المناطق التي انتشر فيها السرطان في الجسم، ومن ثم تحديد العلاج المناسب، ويختلف تأثير العلاج على الخصوبة حسب الحالة، كما يلي:

      • إذا كانت هناك رغبة في الحمل، فمن الضروري إبلاغ الطبيب بذلك قبل العلاج.
      • ومن الجدير بالذكر أن العلاج الكيميائي هو نوع العلاج الأكثر تأثيراً على خصوبة المرأة. يمكن أن يؤدي إلى العقم المؤقت أو الدائم، وذلك بسبب تلف المبيضين الناتج عن العلاج.
      • كما يؤثر العلاج الإشعاعي على خصوبة المرأة، إذ لا ينصح بتعريض البويضات الناضجة للإشعاع. لكنه يبقى أقل فعالية في الخصوبة من العلاج الكيميائي.
      • عند استخدام الأدوية، لا بد من استخدام وسائل منع الحمل غير الهرمونية، مثل عقار تاموكسيفين، وهو دواء منشط للخصوبة، والذي يمكن أن يسبب تشوه الجنين أو حتى الوفاة.
  • احتمالية عودة سرطان الثدي خلال فترة الحمل

يرتبط سرطان الثدي ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الهرمونية، ومن الشائع عودته إذا أصبحت حاملاً بعد العلاج. ومع ذلك، أكدت إحدى الدراسات أنه لا يوجد دليل على أن الولادة مرتبطة بتكرار الإصابة بسرطان الثدي. كما نفت الدراسة وجود صلة بين زيادة خطر الوفاة بسبب الحمل وسرطان الثدي.

ما هو أفضل وقت للحمل بعد سرطان الثدي؟

عند الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي يتم أخذ عدة نقاط أساسية بعين الاعتبار، لكن الوقت الأنسب لحدوث الحمل غير معروف، ولكن من الضروري مراعاة هذه النقاط:

  • قبل الحمل، عليك الانتظار لمدة عامين على الأقل بعد انتهاء العلاج.
  • سرطان الثدي الذي لا يعود بعد عامين من الشفاء لا ينفي احتمال عودته بعد هذه الفترة، ولكن من المرجح ألا يعود.
  • ومن الضروري استشارة الطبيب إذا أرادت المرأة الحمل، قبل التوقف عن العلاج الهرموني لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون، لأن هذا العلاج يستخدم لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.

طرق المساعدة على الحمل بعد علاج سرطان الثدي

يجب على المرأة التي تريد الحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي أن تهتم بصحتها من خلال تطبيق عدة طرق علمية تساعدها على الحمل بشكل آمن، ومن أبرزها:

  • يجب عليك جمع البويضات وحفظها عن طريق تجميدها، حتى تتمكن من استخدامها بعد انتهاء العلاج.
  • كما يجب أن يتم تخصيب البويضة خارج الرحم، وبعد ذلك يتم حفظها حتى تتمكن المرأة من الحمل.
  • كما يتم الحفاظ على أجزاء من أنسجة المبيض، وغالباً ما يتم إجراء هذه العملية للحفاظ على خصوبة المرأة بعد خضوعها للعلاج الكيميائي.

الأسباب الكامنة وراء احتمالية الحمل بعد علاج سرطان الثدي

  • عمر المرأة: يعتبر العمر العامل الأول الذي يحدد ما إذا كان بإمكانك الحمل بعد علاج سرطان الثدي أم لا، فإذا كان عمر المرأة أكثر من 35 عامًا، فإن فرصها في الحمل ستكون أقل من المرأة الأصغر سنًا.
  • معدل انتشار السرطان في الجسم: وتختلف إمكانية الحمل بحسب نسبة انتشار الورم في جسم المرأة.
  • عدد جلسات العلاج الإشعاعي والكيميائي ما تعرضت له النساء أثناء علاج سرطان الثدي.
  • قدرة جسد المرأة على التحمل: وتختلف طبيعة جسم عن آخر في قدرته على إعادة بناء الخلايا التالفة خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بعد انتهاء المرأة من جلسات العلاج.
  • ثقة المرأة في التعافي وعدم الاستسلام.
  • تطبيق نسائي لجميع الاستشارات الطبية.
  • قم بإجراء فحوصات دورية واستمر في المحاولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى