إن الآثار الضارة للكارنيتين كثيرة ومتنوعة، حيث يعتبر استخدام L-carnitine في كثير من الأحيان آمنًا، ولكن بشرط أن لا تتجاوز الفترة 12 شهرًا.
إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية؛ مثل الغثيان والإسهال وشكاوي المعدة والنوبات العصبية. كما يمكن أن يسبب في بعض الأحيان رائحة غريبة في البول والعرق والتنفس.
الضرر الرئيسي للكارنيتين
محتوي المقالة
هناك العديد من الآثار الضارة للكارنيتين، سواء على النساء الحوامل أو المرضعات، أو على البالغين والأطفال، ومن أكثرها شيوعًا ما يلي:
- أضرار استخدام الكارنيتين على النساء الحوامل والمرضعات
لا توجد معلومات كافية توضح أن استخدام الكارنيتين آمن على النساء الحوامل، حيث لا توجد دراسات كافية حول الشوف حتى الآن، وبالتالي يجب تجنبه أثناء الحمل. أما بالنسبة للنساء المرضعات، فمن المحتمل أن يكون آمنًا بالنسبة لهن بالكميات التي يحددها مقدم الرعاية الصحية.
تنتقل كميات قليلة جداً منه إلى حليب الثدي وتعطى للأطفال مباشرة دون أن تسبب آثاراً جانبية، لكن تأثير تناول كميات كبيرة منه على الطفل لم يعرف بعد.
- أضرار استخدام الكارنيتين على الأطفال
أضرار الكارنيتين على الأطفال: من المحتمل أنه من الآمن تناول الكارنيتين بكميات مناسبة لفترة زمنية قصيرة، عن طريق الفم أو الوريد، لأنه تم إثبات سلامة الكارنيتين عند استخدامه لمدة 6 أشهر.
- الآثار الضارة لاستخدام الكارنيتين لمرضى الفشل الكلوي
يمكن أن يسبب DL-carnitine بعض الأعراض، مثل ضعف العضلات وتدلي العينين، عند استخدامه عن طريق الوريد بعد غسيل الكلى، لكن L-carnitine لا يسبب أيًا من هذه الأعراض.
- أضرار الكارنيتين لمرضى قصور الغدة الدرقية والنوبات العصبية
يمكن أن يؤدي تناول الكارنيتين إلى تفاقم الأعراض والمشاكل لدى المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
أضرار الكارنيتين: يمكن أن يؤدي استخدام الكارنيتين إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات لدى الأشخاص الذين يعانون منه، لذا يفضل الابتعاد عنه في هذه الحالة.
شاهد: فوائد قشر الموز للجسم والشعر
عرض: أهم فوائد الترمس والتغذية
التفاعلات الدوائية مع الكارنيتين
الآثار الضارة للكارنيتين عديدة جدًا وتختلف باختلاف الأدوية التي يتم تناولها معه، حيث أن العديد من الأدوية تأتي مع الكارنيتين عند تناولها في نفس الوقت.
وفيما يلي نعرض أهم هذه التفاعلات:
- يزيد تناول الكارنيتين من تأثير مميعات الدم مثل الوارفارين والسينتروم إذا تم تناولها في نفس الوقت أو على فترات قصيرة جدًا، مما قد يسبب كدمات أو نزيف حاد بسبب زيادة فعالية مميعات الدم.
- من الممكن أن يقلل الكارنيتين أيضًا من فعالية الأدوية الأخرى، على سبيل المثال عن طريق تقليل الامتصاص، أو عن طريق زيادة فرصة تحلل الدواء في جسم الإنسان، أو عن طريق تكوين مركب معقد مع الدواء يصعب إزالته من الجسم. الجسم يمكن أن يمتصه الجسم. الجسم، مثل أدوية الغدة الدرقية.
- فضلاً عن ذلك؛ قد يتفاعل الكارنيتين مع بعض المكملات الغذائية والأدوية التي تخفض مستويات السكر في الدم، مثل الأنسولين أو الحبوب التي تعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- كما أنه قد يتفاعل مع مجموعة من الأعشاب وبعض المكملات الغذائية الأخرى. لذلك يجب إبلاغ الطبيب عن أي مكملات غذائية يتناولها الشخص، حتى لو كانت طبيعية، للتحقق من أي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية. .
الجرعات المسموح بها من الكارنتين
أضرار الكارنيتين: تختلف جرعة تناول الكارنيتين من شخص لآخر، وتختلف أيضًا حسب الغرض الذي يعطى من أجله. وفيما يلي نعرض الجرعات عند تناول الكارنيتين:
- تتراوح الجرعات الرسمية من الكارنيتين من 500 إلى 2000 ملليجرام يوميًا، كما يمكن أن يأتي بعدة أشكال، منها: أسيتيل إل-كارنيتين: وهذا هو الشكل المستخدم لتحسين صحة الدماغ ووظائفه، وتتراوح الجرعة المسموح بها من 600 إلى 2500 ملليجرام يوميا.
- L-carnitine L-tartrate: هذا هو الشكل المستخدم لتحسين الأداء البدني وتتراوح الجرعة من 1000 إلى 4000 ملليجرام يوميًا.
- بروبيونيل-إل-كارنيتين: هذا هو النوع الذي يمكن استخدامه لتحسين تدفق الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتتراوح الجرعات المسموح بها من 400 إلى 1000 ملليجرام يوميًا.
المصادر الغذائية للكارنيتين
أضرار الكارنيتين: يتوافر الكارنيتين في العديد من المنتجات، وفيما يلي نعرض أهم المنتجات التي يتوفر فيها الكارنيتين:
- يتوفر الكارنيتين في المنتجات الحيوانية مثل منتجات الألبان، واللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، والدجاج. ومن الأطعمة الرئيسية التي تحتوي على الكثير منه شريحة لحم مطبوخة يصل وزنها إلى 124 جرامًا، والتي تحتوي على حوالي 56 إلى 162 ملليجرامًا.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي كوب الحليب على 8 مليغرامات من الكارنيتين
- لكن الكمية الموجودة في صدر الدجاج المطبوخ والتي تبلغ حوالي 124 جرام تحتوي على حوالي 3 إلى 5 ملليجرام من الكارنيتين.
- تحتوي جبنة الشيدر التي يصل وزنها إلى 62 جرامًا على 2 ملليجرام من الكارنيتين.
- هناك بعض المصادر غير الحيوانية التي تحتوي على الكارنيتين، مثل الحبوب الكاملة والهليون.
