الصحة و الجمال

تعرف علي تجربتي مع فطريات المهبل والحمل 2024

تصاحب فترة الحمل دائما بعض التغيرات الجسدية التي تحدث للحامل، منها بعض الأعراض المؤقتة وغيرها من المشاكل الشائعة، خاصة الفطريات المهبلية والتي تسمى بداء المبيضات، والتي تعتبر من أكثر الأمراض النسائية شيوعا عند النساء الحوامل. لذلك كنت من الذين أصيبوا بها أثناء الحمل، وسأحكي لكم تجربتي معها بالتفصيل.


حامل ومعي

الفطر

تجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل

العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية لا تعزى إلى الحمل وحده، بل يمكن القول أن أي اضطراب هرموني يمكن أن يسببها، مثل أعراضه المؤقتة.

كغيري من النساء الحوامل، تأثر جهازي الهضمي والإنجابي بشكل كبير خلال فترة الحمل، مما أدى إلى بعض التغيرات المهبلية، ونتيجة لذلك أصبت بعدوى الخميرة المهبلية، مما جعلني أرغب في علاجها بحذر شديد. حتى لا يتأذى جنيني.

استشرت الطبيب، حيث أنني لم أكن أتناول أي دواء بدون وصفة طبية، رغم أن حالتي لم تكن خطيرة، حيث أن الوضع أثناء الحمل أكثر حساسية، وقد نصحني قدر الإمكان بتناول الأطعمة الصحية التي تعمل على الحفاظ على توازن الفطريات والبكتيريا في المهبل. مما يقلل من هذه الفطريات مع مرور الوقت.

ناهيك عن منعي من استخدام المضادات الحيوية لأنها تزيد من هذه الفطريات، لكن أدوية ميكونازول وتركونازول وغيرها كانت خيارات علاجية مناسبة، والتي يتم تناولها بالطبع بالجرعة الآمنة التي يصفها الطبيب لتجنب أي أضرار ناتجة. بالنسبة لي ولجنيني.

كما نصحني الطبيب باتباع السلوكيات الآمنة، خاصة فيما يتعلق بنظافة الجسم واستخدام الملابس، حتى لا تكون هذه المنطقة بيئة خصبة لانتشار الفطريات والالتهابات. خطر العدوى لا يزيد.

ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع الأسبرين للإجهاض وآلية عمل الأسبرين


أعراض عدوى الخميرة المهبلية


خلال تجربتي مع عدوى الخميرة المهبلية أثناء الحمل، واجهت بعض الأعراض المصاحبة لهذه الفطريات، والتي سأخبرك عنها مباشرة.

  • ألم مهبلي

  • التفريغ الأبيض.

  • الإحساس بالحرقان المهبلي.

  • ألم عند التبول أو ممارسة الجنس.

  • احمرار وتورم المنطقة.

  • الحكة وتهيج المهبل.


هل الفطريات المهبلية خطيرة أثناء الحمل؟


هناك عوامل تحدد مدى خطورة كل حالة. أما بالنسبة لتجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل فلم أصنف كحالة خطيرة. وأما تلك العوامل فهي:

  • تضخم الرحم.

  • كثرة التبول

  • التغيرات الهرمونية المعقدة.

ويمكن القول أن ارتفاع نسبة الفطريات المهبلية يشكل خطراً حقيقياً، إذ يؤدي إلى:

  • زيادة احتمالية الإجهاض.

  • التأثير السلبي على صحة الجنين.


الأطعمة التي توازن البكتيريا المهبلية


إلى جانب الأدوية العلاجية لفطريات المهبل، يجب إدراج بعض الأنماط الغذائية التي تحتوي على بعض العناصر التي تحمي المهبل من الفطريات، وهو ما اتبعته في تجربتي مع فطريات المهبل والحمل.

  • الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.

  • زبادي؛ بسبب احتوائه على البكتيريا النافعة، فإنه يتحكم في نمو البكتيريا الضارة.

  • سمكة سمينة

  • الفواكه المجففة بأنواعها.

  • الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية.

  • فاكهة الأفوكادو.

ولا يفوتك أيضاً: تجربتي في تنظيف الجسم من السموم


علاج الفطريات المهبلية


يختلف العلاج على أساس كل حالة على حدة، حيث قد تكون العلاجات البسيطة هي الأفضل لعدوى الخميرة البسيطة، والتي تشفى خلال 7 أيام على الأكثر، بما في ذلك:

  • فلوكونازول: قرص واحد يوميا (مرة واحدة).

  • إبريكسافينج: قرصين يوميًا (مرة واحدة).

أو يمكن للطبيب أن يصف المكونات الفعالة على شكل كريم موضعي أو مرهم أو تحاميل مهبلية ويختار أي منها يناسب الحامل حسب نصائحه، ومنها:

  • بوتوكونازول.

  • تيركونازول.

  • كلوتريمازول.

  • ميكانازول

أو أي من العلاجات الأكثر فعالية بمجرد ظهور الفطريات مرة أخرى خلال شهرين من الإصابة أو أكثر من 4 مرات في السنة؛ وخاصة إذا كانت الحالة لا تستجيب للعلاجات الخفيفة، فقد تحتاج المرأة إلى مضادات الفطريات عن طريق الفم لمدة تصل إلى 6 أشهر.

أما عن أفضل علاج للحامل والذي أخبرني به الطبيب خلال تجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل، فيمكن العثور عليه في الكريمات الموضعية والتحاميل التي تحتوي على

كلوتريمازول أو ميكانازول

.

ناهيك عن أنه من الأفضل للنساء الحوامل تجنب تناول مضاد الفطريات الفموي فلوكونازول، لأنه في أسوأ الحالات يمكن أن يسبب تشوهات للجنين، وربما مضاعفات أكثر خطورة على صحتك، وهو أمر لا ينصح به تمامًا خلال هذه الفترة الحساسة.

ولا يفوتك أيضًا: تجربتي التفصيلية مع تنظير القولون بدون تخدير


طرق الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية للحامل


نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج، مما يجعل من الملح اتباع بعض الإرشادات أثناء الحمل. لتجنب مثل هذه الحالات.

  • السيطرة على نسبة السكر في الدم قدر الإمكان؛ حتى لا يرتفع بشكل ملحوظ.

  • حافظ على جفاف المنطقة التناسلية؛ لا تخلق بيئة رطبة تساعد على العدوى الفطرية والبكتيرية.

  • تجنب استخدام المناديل الصحية المعطرة.

  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.

  • تجنب غسل المهبل بالعطور والصابون؛ لتجنب الإخلال بالتوازن البكتيري في تلك المنطقة.

  • السراويل الضيقة تمنع تلك المنطقة من التنفس؛ مما يجعلك عرضة للمشاكل الصحية.

وأخيراً لا بد من التأكيد على أن الحالة الصحية لكل امرأة خلال فترة الحمل تختلف عن الأخرى، الأمر الذي يتطلب أسلوب العلاج المناسب لأي من الأعراض التي تعاني منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى