لم يترك عالم الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات أي جانب من جوانب الحياة دون التدخل فيه، لدرجة أنه وصل إلى أعماق حياتنا وتفاصيلها اليومية، كمحاولة فريدة لمساعدة الناس على تنظيم وتسهيل حياتهم في وسط الفوضى التي تعم الحياة بكل جوانبها. وقد استفادت الحكومات في العديد من الدول من هذه النقطة ووظفت مبرمجين ومهندسي معلومات يكون دورهم الرئيسي هو برمجة التطبيقات التي توفر للأفراد العديد من الخدمات الاجتماعية. وفي هذا المقال سنتحدث عن أحد هذه التطبيقات وهو تطبيق “My Lifestyle” في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نناقش بعض التطبيقات المشابهة له.
شوف 360 الإخباري
نقدم لكم تطبيق My Lifestyle في الإمارات
محتوي المقالة
وهو أحد أهم التطبيقات التي تقدمها وزارة الصحة ووقاية مجتمع الإمارات العربية المتحدة ضمن مجموعة تطبيقات الصحة واللياقة البدنية. أنه يوفر الكثير من المعلومات حول الصحة العامة. كما يعمل على الترويج للمرافق والأماكن الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسهل على المستخدمين الوصول إلى هذه الأماكن، كما يقدم خيارات صحية متنوعة معتمدة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
أهداف تطبيق “أسلوب حياتي” في الإمارات
- ويهدف التطبيق إلى تشجيع الناس على تبني نمط حياة صحي مرتبط بالنشاط البدني المناسب. ويقدم للمستخدم أهم طرق المشي والحدائق ومسارات الدراجات والأندية الرياضية في الإمارات.
- يوفر معلومات عن المطاعم التي تقدم أطباق صحية مما يدفع المستخدم لتجربتها والاستفادة منها.
- وهذا الإجراء يبعد الإنسان تدريجيًا عن الأطعمة غير الصحية والوجبات السريعة، ويجعله يهتم أكثر بالعناصر الغذائية ومعرفة نسبة السعرات الحرارية والبروتينات والدهون والسكريات في الطعام.
مميزات التطبيق
- خدمة الإشعارات: وذلك لتنبيه المستخدم باقترابه من الموقع المطلوب.
- ميزة تلقي الرسائل التعليمية والتحفيزية.
- إمكانية إرسال دعوات للأصدقاء للانضمام إلى الأماكن الصحية التي يخبرك بها تطبيق “My Lifestyle”، ويمكنك إرسال هذه الدعوات عبر أي شبكة اجتماعية.
- توفير تفاصيل الاتصال والتواصل مع العاملين في المنشآت المطلوبة.
- إمكانية مشاركة المعلومات.
محتويات التطبيق
يتضمن محتوى التطبيق الرموز التالية:
- الخريطة التفاعلية – تتضمن مسارات المشي لمسافات طويلة ومواقع المتنزهات ومسارات الدراجات ومواقع المطاعم الصحية، بالإضافة إلى موقع بعض المرافق الترفيهية والأندية الرياضية.
- خريطة الموقع المبنية على خريطة الواقع المعزز: وهي مزودة بتقنية تقوم بتحويل الصور التي تلتقطها كاميرا الهاتف المحمول إلى رسومات ثلاثية الأبعاد. عند اختيار هذه الميزة، سيظهر لك التطبيق أقرب مركز صحي إلى موقعك الحالي بناءً على الصورة التي التقطتها بكاميرا هاتفك.
- رمز المساعدة – مما يجعل التطبيق أسهل للمستخدمين.
- قم بإعداد بيئة البحث – والتي تتيح لك معرفة أسماء ومواقع الأماكن الصحية في بيئتك الحالية.
- اللغة: تتيح لك هذه الأيقونة إمكانية تغيير اللغة التي يستخدمها البرنامج. غالبًا ما يحتوي على خيارات باللغتين العربية والإنجليزية فقط.
مميزات جديدة لتطبيق My Life
وتظهر ميزات جديدة بين الحين والآخر، وكان آخر الأخبار هو إدراج روابط التحديث لبعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
معلومات تقنية عن تطبيق أسلوب حياتي
تم تحديث التطبيق في 23 مارس 2017 ويبلغ حجمه 24 ميجابايت. وقد تجاوز عدد مستخدمي هذا التطبيق 100 شخص. الإصدار الحالي هو الإصدار 14 من هذا التطبيق. يقتصر تقييم محتوى التطبيق على الفئات العمرية فوق 12 سنة.
بعض تطبيقات الرعاية الصحية الأخرى
وهناك العديد من التطبيقات الأخرى التي تقدمها وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية بالإضافة إلى تطبيق “My Lifestyle UAE”، وكل منها يعتمد أسلوبًا صحيًا محددًا يضمن للمواطن الذي يعيش في الإمارات حياة صحية كريمة. وقد ذكرت في مقال سابق بعض هذه التطبيقات، والآن سأواصل ما بدأته وأقدمه. ستجد أهم المعلومات حول التطبيقات الأخرى:
- طلب خليك في بيتك الإمارات العربية المتحدة: “خليك في البيت الإمارات” يعني أنه أحد التطبيقات الفريدة التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة كمحاولة لاحتواء الوباء الناجم عن فيروس كورونا الجديد أو كوفيد-19 الجديد والحد من انتشار الالتهابات . ، ويعتبر التطبيق الرسمي للحجر الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الوزارة من خلال هذا التطبيق إلى حماية الأشخاص داخل حدود الحجر الصحي بالإضافة إلى الأشخاص الأصحاء والتأكد من سلامة المرضى الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس. الفيروس يلتزم بإجراءات الحجر الصحي. كما يسمح للمستخدمين بمراقبة نتائج اختبار Covid-19 الخاصة بهم خلال فترة الحجر الصحي.
- طلب رعاية: يتيح تطبيق “رعاية” عرض كامل للحالات المؤكدة – التي يظهر فيها إصابة شخص بالفيروس – والحالات المحتملة – التي تظهر على أفرادها أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس أو الذين تم التعرف عليهم باعتبارهم حاملين للفيروس دون أعراض واضحة-، ويتم تتبع الحالات من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص الذي يوضح الموقع الجغرافي والوقت الحقيقي.
ساعدت التكنولوجيا في رفع المستوى التعليمي والصحي للعديد من أفراد المجتمع، والتطبيقات المذكورة أعلاه ونتائجها الرائعة خير دليل على ذلك.
