الخليج العربي

تعرف علي حرفة الرعي في المملكة العربية السعودية – … 2024

تعتبر مهنة تربية الماشية من أهم المهن التي يمارسها الإنسان، ويعود تاريخها إلى العصور القديمة.
قام الإنسان بتربية الحيوانات الأليفة والعناية بها بإطلاقها في المراعي لتزويدها بالغذاء والهواء الذي تحتاجه، مثل الأبقار والأغنام والماعز والإبل. كان الرعي هو الطريقة الرئيسية لكسب العيش. وبما أن المملكة اشتهرت بالثروة الحيوانية منذ القدم نظراً لموقعها الجغرافي الجيد والمهم، فلا يفوتنا الحديث عن تجارة الرعي في المملكة العربية السعودية بشكل تفصيلي.

عناصر المقال

تجارة الرعي في المملكة العربية السعودية

ويقوم الرعاة بتربية الحيوانات ورعايتها للاستفادة من منتجاتها، كاللحوم، والصوف، والحليب، والبيض، وغيرها من المنتجات.
نتيجة للتوسع الهائل في عدد السكان، وتطور التكنولوجيا، وظهور الإنترنت، وعلى وجه الخصوص، التطور الذي حدث فيما يتعلق بتربية الحيوانات في المزارع الحديثة، تراجعت مهنة الرعي وأصبح الناس لم يعد يهتم بهذه المهنة . لأنها متعبة للغاية، بالإضافة إلى انخفاض ربحيتها مقارنة بالوظائف الأخرى.

أهمية المراعي الطبيعية

تعتبر المراعي الطبيعية من أهم وأفضل أنواع المراعي، حيث تساعدنا في الحفاظ على صحة الحيوانات وتوفر لها الأمان من الحيوانات المفترسة. كما أن إنتاج الحيوانات التي تتم تربيتها في المراعي أو المزارع الطبيعية أفضل من تلك التي لا تربى فيها، وذلك لتنوع الأعلاف وقيمتها الغذائية العالية، بالإضافة إلى أنها تعتبر علفاً رخيص الثمن مقارنة بالأعلاف المجهزة للحظائر المغلقة.

أسباب تراجع الثروة الحيوانية وأسباب تدهور المراعي

انخفض معدل الثروة الحيوانية مؤخرًا بسبب:

  • الاستهلاك المفرط للحوم من قبل السكان.
  • وانخفضت المراعي الطبيعية وانخفض عدد الأراضي التي تحتوي على نباتات الرعي، وبالتالي انخفضت كمية الغذاء المقدمة للحيوانات.

ويعود تدهور الأراضي العشبية إلى سببين رئيسيين:

  • السبب الرئيسي هو الرعي الجائر، وذلك لكثرة الحيوانات مقارنة بمساحة صغيرة من الأرض صالحة للرعي.
  • والسبب الثاني هو انتشار بعض النباتات الشائكة والسامة في الأراضي المخصصة للرعي.

الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الماشية

اهتمت المملكة العربية السعودية بالثروة الحيوانية، فأنشأت العديد من الأنظمة والمشاريع، كما أشرفت على مكافحة أمراض الحيوان. كما قدمت العديد من الخدمات الطبية والإرشادية ووفرت كافة المستلزمات اللازمة، مع تطوير برنامج حيوي للمشاريع الحيوانية بهدف الحفاظ عليها.

أساليب تنمية الثروة الحيوانية

وبما أن تربية الحيوانات هي نشاط ثانوي يعتمد على الزراعة، فقد وفرت فرص عمل لكثير من الناس، وبالتالي وفرت حياة أفضل لسكان الريف. كما ساهمت الدولة في تنمية الثروة الحيوانية من خلال:

  • إنشاء المحميات الطبيعية في المناطق المروية.
  • نباتات نباتية مناسبة للتربة الرملية.
  • رعاية الحيوانات وحالتها الصحية.
  • الاهتمام بتغذية الحيوانات وتزويدها بالطعام الكافي.
  • توفير الفراش للحيوانات وإبقائها جافة.
  • توفير مياه الشرب الآمنة.

برنامج دعم المزارعين

استجابة لما تم الحديث عنه سابقاً حول أهمية المراعي وأهمية الرعي في المملكة، تم وضع برنامج دعم المزارعين، بهدف تطوير مهنة الرعي بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية.
ويأتي برنامج الدعم لتحقيق رؤية المملكة 2030، وبالتالي توزيع مصادر الدخل وبالتالي تنمية الثروة الحيوانية. ولكن بشروط :

  • يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو مقيمًا في المملكة العربية السعودية.
  • يجب ألا يقل عمره عن 21 عامًا.
  • حيازة ما بين 50 إلى 500 رأس من الماشية داخل أراضي المملكة.
  • يجب أن تتوفر فيه الشروط الصحية.
  • ألا يكون موظفاً في الحكومة أو القطاع الخاص.

والآن نعرف تجارة الماشية في المملكة العربية السعودية وتراجع هذه التجارة نتيجة قلة الماشية في المملكة، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الماشية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى