التعليم

تعرف علي سرطان المبيض وأعراض سرطان المبيض – … 2024

سرطان المبيض وأعراض سرطان المبيض، إذا فكرنا في أساس الحياة في هذه الدنيا فلن يستغرق منا أكثر من دقيقة لنعرف الإجابة، إنها أنتِ يا سيدتي العزيزة. لكن الأمر سيستغرق وقتا أطول بكثير لتحديد دورك في حياة كل واحد منا، فأنت الأم والزوجة والجدة والابنة، وأي مرض يمكن أن يصيبك أو يهدد حياتك يشكل خطرا علينا جميعا. . وتهديد لوجودنا وسعادتنا. ويمكن القول أن سرطان المبيض من أخطر أنواع السرطان التي يمكن أن تصيب المرأة، فما هي أعراض هذا السرطان؟ ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة؟ وما طرق علاجه وما مدى خطورته؟ تابعي مقالنا التالي سيدتي للإجابة على هذه الأسئلة.

عناصر المقال

سرطان المبيض

بداية يجب أن نقول أن المبيضين هما الجزء الأكثر أهمية في الجهاز التناسلي الأنثوي، وكل امرأة لديها مبيضان يلعبان الدور الرئيسي في حياتها الإنجابية. يتأثر المبيض بمستوى الهرمونات الأنثوية الموجودة في الدم، وبالتالي يتعرض لتغيرات مستمرة طوال الدورة الشهرية. وهذا النشاط المستمر يمكن أن ينتج عنه أمراض واضطرابات، ويعتبر سرطان المبيض من أخطرها وأكثرها شيوعاً. وترجع خطورة هذا الورم إلى صعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة، لذلك يكون السرطان منتشرا وكبيرا عند ظهور الأعراض التي تشير إليه.

ولا يزال السبب الرئيسي لحدوثه غير مؤكد، حيث أن هناك مجموعة من الفرضيات غير مكتملة، ولكن كان هناك إجماع على أن هناك عددا من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة والتطور.

عوامل الخطر لتطوير السرطان

إن خطر الإصابة بسرطان المبيض ليس هو نفسه بالنسبة لجميع النساء، وبعض النساء لديهن فرصة كبيرة للإصابة بهذا النوع من السرطان. ويرتبط هذا بعوامل الخطر التالية:

  • أولا، مع التقدم في السن، يصبح أكثر شيوعا لدى النساء فوق 55 عاما.
  • ثانياً، هناك عوامل وراثية مرتبطة بالسرطان، حيث يرتبط تطور السرطان بحدوث طفرات في هذه العوامل.
  • ثالثاً: وجود تاريخ سابق للإصابة بسرطان الثدي، أو وجود سرطان الثدي أو المبيض في العائلة.
  • رابعا: البلوغ المبكر نتيجة للتغيرات المتزايدة التي يتعرض لها المبيض.
  • خامساً: تأخر الزواج أو عدم الإنجاب.
  • سادسا: زيادة الوزن، حيث أثبتت التجارب أن نسبة الإصابة بالسرطان لدى النساء البدينات أعلى بكثير من غيرهن.
  • سابعا: تناول الهرمونات بعد انقطاع الطمث (العلاجات البديلة).

ومن ناحية أخرى، هناك عوامل تحمي من الإصابة، مثل الولادات المتكررة واعتماد الأم على حليب الثدي لتغذية طفلها، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل المركبة.

أعراض سرطان المبيض

كما أوضحنا سابقاً فإن سرطان المبيض ليس له أي أعراض في مراحله الأولى، ولذلك تعاني المرأة من مشاكل واضحة عند اكتشافها للسرطان، منها:

  • تم تكبير البطن بشكل ملحوظ وتم تحسس كتلة ورم كبيرة ومحددة جيدًا.
  • سلس البول الإلحاحي يعني أن المرأة تعاني من إلحاح في البول مما يقلقها ويزعج راحتها.
  • فقدان الشهية للطعام والشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة جداً من الطعام.
  • التعب والإرهاق العام، حيث لا تستطيع المرأة القيام بأنشطتها المعتادة أو تحتاج إلى الراحة أثناء القيام بها.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
  • الشعور بثقل في منطقة البطن والحوض يدفعها لزيارة الطبيب.

كيفية علاج سرطان المبيض

إن نجاح العلاج المتبع يعتمد على مرحلة اكتشاف المرض، فإذا كانت المرأة محظوظة وتم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة يكون العلاج شافيا تماما، ولكن للأسف 70% من الحالات يتم اكتشافها في الداخل. المراحل النهائية ويقتصر العلاج بعد ذلك على تخفيف الأعراض ومحاولة السيطرة عليها. تعتبر الجراحة واستئصال الأورام من أهم الطرق المستخدمة في العلاج، كما أن سرطان المبيض يستجيب بشكل جيد للعلاج الكيميائي.

سرطانات أمراض النساء الأخرى

هناك عدد من السرطانات التي تصيب النساء أكثر من الرجال، وتسمى بالسرطانات الأنثوية، ومنها:

  • سرطان الثدي: هناك علاقة وثيقة بين سرطان الثدي وسرطان المبيض. وبعبارة أخرى، فإن الطفرة المسؤولة عن أحدهما مسؤولة أيضًا عن الآخر.
  • سرطان الرحم: ينجم سرطان الرحم عن تشوهات الخلايا في بطانة الرحم السميكة، نتيجة التغيرات في مستوى الهرمونات الأنثوية.
  • سرطان عنق الرحم: هو ثالث أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعاً، ويتشكل في البداية في عنق الرحم أو ينتشر من الرحم أو المهبل.

وفي الختام، نتمنى أن ينال مقالنا إعجابك عزيزتي المرأة، وأن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتك المتعلقة بسرطان المبيض وأعراضه وعلاجه. ودمتم بصحة وعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى