ويتساءل الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي هل لامار مقاطعة أم لا، بعد انتشار حملة المقاطعة التي يقوم بها العرب في كافة الدول، والتي تعد من أهم المواقف العربية المتخذة نتيجة الهجوم الإسرائيلي على غزة، وهو أحد أهم المواقف العربية التي تم تبنيها نتيجة الهجوم الإسرائيلي على غزة. حيث أن العرب يقاطعون كل ما هو أجنبي وداعم للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال ويغتصب حرية فلسطين وأرضها.
هل لامار مقاطعة أم لا؟
ويتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هل سيتم مقاطعة منتجات لمار أم لا، حيث تنتج شركة لمار منتجات الألبان والعصائر، والتي تتوفر على نطاق واسع في الأسواق المصرية، وتحظى منتجاتها بقبول كبير من المستهلكين لجودتها وسعرها المعقول.
تعتبر شركة لمار شركة مصرية 100%، حيث بدأت الشركة نشاطها في عام 1985م بإنتاج الحليب وكانت تقوم بتوريد الشركات، حتى بدأت في إنتاج خط خاص بها في عام 2012م. داخل جمهورية مصر العربية .
أنظر أيضا: الجبن البديل في الحي
ما أهمية المقاطعة؟
وانتشرت حملة المقاطعة، وقاطعت الكثير من المنتجات الأجنبية، دون معرفة الأهداف الحقيقية للمقاطعة، ولا معرفة مردود المقاطعة، لذا يجب على الصحافة والكتاب توضيح أهميتها.
وتهدف المقاطعة قبل كل شيء إلى توضيح الموقف العربي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتساعد المقاطعة على الحد من تمويل الشركات الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني.
إسرائيل تعمل على تدمير فلسطين، وتحاول طرد شعب فلسطين من أرضه، بدعم من أوروبا الغربية، الأمر الذي يتطلب منها التوقف عن التعامل مع كل من يدعم إسرائيل.
وتساعد المقاطعة في دعم المنتج المحلي، حيث يمتنع الناس عن المنتجات الأجنبية ويشجعون المنتج المصري.
وحملة المقاطعة تشير إلى الوعي العربي ومعرفة العدو الحقيقي الذي يريد تدمير العرب واحتلال أراضيهم.
وللمحافظة دور فعال في تنمية المجتمع وتسريع عجلة الاقتصاد والتنمية.
أنظر أيضا: شاي أحمد للمقاطعة أم لا
لذلك يجب على كل عربي ذو ضمير حي وقلب نابض ووطنية أن يدافع عن القضية الفلسطينية، وأن يشارك بكل ما يستطيع، سواء كان تبرعه أو معلوماته أو دعمه أو مقاطعته لكل شيء في الخارج. فلسطين بحاجة للدعم، وغزة. إنها تحتاج إلى بناء، لذا علينا المشاركة وليس السلبية واللامبالاة، فالحياة عبارة عن وضع يعيش فيه الإنسان حراً أو يموت في سبيل ما يؤمن به.
المراجع
↑ https://www.lamaregypt.com/ar/about
