الخليج العربي

تعرف علي ما هو التعليم الهجين في الإمارات – … 2024

أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قراراً بالانتقال من نظام التعليم المعتمد لديها إلى نظام التعليم الهجين. خاصة بعد تفشي وباء كورونا حفاظا على صحة مواطنيها. يعد التعليم الهجين في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة مهمة يتم تنفيذها لمواكبة التقدم والذكاء الاصطناعي. كما أنه يساعد الطلاب على الاستمرار في تلقي المعلومات عن بعد، وكذلك الحفاظ على المعلومات التي حصلوا عليها سابقًا. الأمر الذي سيؤدي إلى بناء جيل متميز من الشباب قادر على الحصول على التعليم في كافة الظروف. كما أن التعليم الهجين هو النظام الذي سيضع أسس استمرار عملية التعلم في كافة الظروف وفق نموذج يلبي احتياجات جميع الطلاب. الاستفادة من الثورة التكنولوجية وتقنيات المعلومات.

عناصر المقال

ما هو التعليم الهجين في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتماد نظام التعليم الهجين. وذلك في العام الدراسي الموافق للعام الدراسي 2024/2024. ويتعلق الأمر بالحفاظ على حياة الطلاب في مواجهة تداعيات فيروس كورونا. يعتمد هذا النظام على الجمع بين أسلوب التدريس المباشر الذي يعتمد على تواجد الطلاب في الفصل الدراسي. وطريقة التعليم الإلكتروني عن بعد والتي تعتمد على التكنولوجيا. وقد ساد هذا الموضوع في المدارس الحكومية، أما في المدارس الخاصة فقد سمح بتحديد حضور الطلاب بما يحقق التوازن بين اهتمامات الطلاب وتفادي غيابهم عن المدرسة. لذلك قررت وزارة التربية والتعليم العودة إلى التعليم وجهاً لوجه في العام 2024/2024، إلا أن حكومة الإمارات أعلنت أيضاً عودة لمدة أسبوعين لمتابعة نظام التعليم عن بعد لجميع المراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى تطبيقه النظام الهجين. النظام التعليمي في التخصصات التي تتطلب المساعدة التطبيقية والعملية.

أهمية تطبيق التعليم الهجين

يعتبر تطبيق التعليم الهجين من الأمور الضرورية في دولة الإمارات، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا محلياً وعالمياً، وسنوضح لكم أهمية اتباع هذا النظام التعليمي فيما يلي:

  • دمج الواقع من خلال التعليم المباشر والتواصل والحوار مع المعلمين.
  • يضمن نظام التعليم الهجين التواصل الأخلاقي بين الطلاب.
  • كما يسمح للمعلم بغرس المفاهيم المهمة ونقل المعرفة للطلاب في مواجهة حاجة الطلاب إلى التواجد داخل غرف العلوم والمختبرات.
  • كما يسمح بالربط بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد.

تطبيق التعليم الهجين في دولة الإمارات العربية المتحدة

في 3 يناير 2024، أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قراراً باعتماد نظام التعليم الهجين. وذلك مراعاة للظروف التي تعرضت لها البلاد فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا. والعمل على متابعة تطور الوضع الراهن، وتسهيل العودة الآمنة إلى المراكز التعليمية. وشمل هذا القرار جميع المدارس والجامعات ومراكز التدريب، وكذلك التخصصات التي تعتمد على التطبيق العملي وضرورة تواجدها في المختبرات، أو التدريب السريري في الجامعات، وكذلك مراكز التدريب. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الضروري حصول جميع الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة على نتيجة سلبية لاختبار PCR. يجب ألا يستغرق اختبار PCR أكثر من خمسة وتسعين ساعة. ويتعلق الأمر ببدء الدراسة في المنشآت التعليمية مع بداية العام الدراسي.

موعد تطبيق نظام التعليم الهجين في الإمارات

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطبيق نظام التعليم الهجين في العديد من جامعات الإمارات في كافة التخصصات. مما يتطلب إتباع أسلوب التطبيق العملي في المناهج والمقررات والمواد الخاصة بها. وذلك يوم الاثنين الموافق 3 يناير من عام 2024 د. جـ، الموافق: الثلاثون من جمادى الأولى 1444هـ. والغرض من اتخاذ هذا القرار هو حصول الطلاب على الفائدة المرجوة. كما نعمل على مواصلة العملية التعليمية على كافة المستويات. في مواجهة انتشار الأوبئة. يتعلق الأمر بتحقيق السلامة العامة لجميع الطلاب والكادر التعليمي.

آلية تطبيق نظام التعليم الهجين في دولة الإمارات

اتبعت دولة الإمارات العربية المتحدة آلية خاصة في تطبيق نظام التعليم الهجين. وبما يحقق أقصى فائدة للطلبة. وفيما يلي نوضح شروط هذه الآلية:

  • لقد قسمت الطلاب إلى مجموعات تعليمية صغيرة.
  • كما تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا، مثل التطهير اليومي للقاعات الدراسية والقاعات الدراسية، وتطهير وتعقيم المعامل ومختبرات الممارسة، قبل كل حصة عملية.
  • ويؤكد على ضرورة ارتداء جميع الطلاب للكمامة داخل الفصل الدراسي.
  • يتم احتساب نسبة محددة لكل من يشارك في مرحلة التعلم وجهاً لوجه للتعليم الهجين ومرحلة التعلم عن بعد، والتي تعتمد على معايير المحتوى من المهارات والمعارف التي من المفترض تحقيقها في مقررات الكليات المختلفة والجامعات . القطاعات
  • تطبيق التعليم الهجين المتقدم في كافة المؤسسات التعليمية والجامعات.
  • الاعتماد على التعليم الإلكتروني وتقنياته الحديثة.
  • كما قام بالتنسيق المباشر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتسهيل التواصل مع الطلاب.
  • – عمل دورات تدريبية للمعلمين لإعداد كادر تدريسي لمواجهة هذا النمط التعليمي.
  • تقديم كافة أنواع المساعدة والدعم لطلبة التعليم الهجين في كافة المراحل سواء التوجه الأكاديمي أو الفني أو العلمي.
  • توفير أدوات التعلم عن بعد من خلال منصة التعلم الإلكتروني.
  • تحديد عدد الساعات المعتمدة في التعليم الهجين.
  • كما ينبغي تضمين الأهداف السلوكية والعامة، وكذلك كافة المحتويات العلمية والنظرية.
  • كما يجب اعتماد نظام الدرجات المخصص للمقرر والتوقيت وطريقة التقييم، حتى يعرف جميع الطلاب مستواهم التعليمي في جميع طرق التعليم.
  • كما يجب تسجيل المحاضرات مع الشرح المناسب وإتاحتها للطلاب حسب الجداول المعتمدة.
  • كما ينبغي إتاحة المصادر العلمية العالمية والمحلية المتعلقة بالمحتوى العلمي عبر الإنترنت، حتى يتمكن الطلاب من متابعة الدروس العملية والنظرية التي يتم تطويرها عبر الإنترنت، مع ضمان الحفاظ على كافة حقوق الملكية الفكرية للصور والفيديوهات المستخدمة. . أثناء شرح المواد .

عيوب التعليم الهجين

كما أن للتعليم الهجين العديد من الجوانب الإيجابية، إلا أن له أيضًا العديد من السلبيات، أهمها:

  • يتطلب التعليم الهجين الكثير من المهارات لتنظيم وقت الطلاب، مما يتطلب الحضور عن بعد في الوقت المحدد للفصول الدراسية، الأمر الذي يتطلب استكمال الدورات التدريبية لتعويد الطلاب على الالتزام.
  • كما يتطلب التعليم الهجين العديد من الأجهزة التقنية، مثل أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت القوية، وإنشاء منصات تعليمية تحت إشراف الحكومة لجمع الطلاب والمعلمين وإنشاء الدروس إلكترونيًا.

وأخيرا، لا بد من القول إن نظام التعليم الهجين له جوانب إيجابية كثيرة، أهمها تقليل الاختلاط بين طلاب المراكز التعليمية والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى، مع استمرار السماح للطلاب بتلقي مستواهم التعليمي كل ما هو ضروري لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى