الصحة و الجمال

تعرف علي ما هو اول طعام للطفل الرضيع 2024

إن اللحظة التي يبدأ فيها الطفل بتناول طعامه الأول هي من اللحظات المميزة التي لا يمكن لكل أم أن تنساها، ولكن الطعام الأول للطفل يجب أن يخضع لبعض القواعد المهمة التي… يجب اتباعها للحصول على فوائد الطعام دون التعرض لأي ضرر ما هو العمر المناسب لتقديم الطعام للطفل؟ ماذا يأكل الطفل لأول مرة؟ ما هي الأطعمة الصحية في كل مرحلة من مراحل الحياة؟ كل هذه أسئلة سنجيب عليها في .تنا

الوجبة الأولى للطفل

الوجبة الأولى للطفل

  • في الأشهر الأولى من حياة الطفل، تكفي الرضاعة الطبيعية، سواء كانت طبيعية أو صناعية، لتغذية الطفل وتوفير كافة احتياجاته من العناصر الغذائية والسوائل اللازمة للنمو، وذلك بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. .

  • وتمتد فترة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط إلى الشهر السادس من عمر الطفل، وبعدها يبدأ بتناول وجباته الخفيفة الأولى بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، على أن يتم استشارة الطبيب لتحديد الأطعمة المناسبة له خلال تلك الفترة.

  • يعتبر الطعام في هذه المرحلة الأولى من حياة الطفل مكملاً إضافياً لحليب الثدي، فيبدأ جهازه الهضمي في الاستعداد لاستقبال احتياجاته الغذائية في السنوات القادمة.

  • عندما يبدأ الطعام بالدخول إلى فم الطفل، تبدأ حركة تذوق وبلع الطعام التلقائية بالانتظام، على أن تتم بشكل تدريجي وبكميات صغيرة تزداد مع نمو الطفل.

  • إذا رفض الطفل الطعام في المرة الأولى، فيجب تجربته مراراً وتكراراً حتى يتكيف الطفل مع قوام وطعم ما يأكله لأول مرة، دون إجباره على تناول الطعام.

  • إذا استمرت مشكلة رفض الطفل لتناول الطعام لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب المختص لمعرفة أي مشاكل صحية قد تمنع الطفل من تناول طعامه.

  • ومن الضروري البدء بشرب الماء للرضيع في بداية تناول الطعام الصلب لمنع الجفاف وتحسين عملية هضم الطعام.

علامات تدل على أن الطفل جاهز للأكل

ابتداءً من الشهر الرابع تظهر على الطفل بعض العلامات التي تدل على أنه وصل إلى مرحلة يستطيع فيها تلقي الغذاء الخارجي كمصدر للتغذية. وأهم هذه العلامات هي:

  • قدرة الطفل على التحكم بحركة رأسه والسماح له بالجلوس.

  • يوقف الطفل الحركة العكسية لبلع أو طرد حليب الثدي من الفم ويزيد من قدرته على التحكم بالشفتين واللسان.

  • يزداد وزن الطفل وتتطور أعضاؤه الحيوية وأجهزته بشكل طبيعي، حيث يصل وزن الطفل في هذه المرحلة إلى ضعف وزنه عند الولادة.

  • يعبر الطفل عن حاجته للطعام أو عدم رغبته فيه، فيقلبه أو يشعر بالسعادة عندما يقدم له طعام الرضاعة.

  • النوم بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم.

ولا تفوتي الفرصة وشاهدي أيضاً: تغذية الطفل من الشهر الرابع

الأطعمة المناسبة للطفل في هذه المرحلة

  • بعد إتمام الشهر السادس والبدء في تقديم أول طعام للطفل حتى العام الأول، يجب الحرص على تجنب بعض الأطعمة التي قد تسبب بعض المخاطر الصحية، مثل العسل الأبيض وحليب البقر والعصائر.

  • يمكن في كثير من الأحيان اختيار الطعام الأول للطفل من الحبوب المختلفة مثل الأرز والقمح، بدءاً بملعقة من الأرز المطبوخ جيداً والمهروس، مع إمكانية إضافة القليل من الحليب أو الماء المغلي ليسهل على الطفل البلع.

  • مهروس الفاكهة مثل الموز أو التفاح المقشر أو الأفوكادو من الأطعمة التي يمكن تقديمها عند…

    يبدأ الطفل بتناول الطعام

    وهو من الأطعمة اللذيذة التي يحبها الأطفال ويوفر لهم قدراً ممتازاً من احتياجاتهم الغذائية.

  • من الممكن تقديم قطعة من اللحوم الحمراء أو الدواجن المطهوة جيداً والمقطعة بشكل كامل للحصول على البروتين اللازم لنمو أنسجة وخلايا الرضيع.

  • تعتبر الخضروات الطازجة، وخاصة الكوسة والبطاطس والبطاطا الحلوة المهروسة، من أفضل الاختيارات لوجبة الطفل الأولى، حيث أنها من أخف الأطعمة وأسهلها في البلع.

أضف إلى معلوماتك: أسباب برودة اليدين والقدمين عند الأطفال

الوجبة الأولى للطفلالوجبة الأولى للطفل

حساسية الطعام عند الرضع

  • بعض الأطعمة يمكن أن تسبب نوعاً من رد الفعل التحسسي لجسم الطفل تجاه بعض الأنواع، وهو ما يختلف من طفل لآخر حسب عمر الجسم وحالته الصحية.

  • تلعب الوراثة دوراً كبيراً في حساسية الطفل، وهي عبارة عن رد فعل عنيف لجهاز المناعة في الجسم تجاه بعض المواد التي يعتقد أنها تهاجم الجسم.

  • البيض والأسماك من

    الأطعمة المسببة للحساسية الأكثر شيوعا

    أما عند الأطفال فيجب الحذر عند تقديمه للطفل لأول مرة وملاحظة أي أعراض غريبة قد تظهر عليه.

  • الصويا والقمح من الأطعمة التي تهيّج الجهاز الهضمي لدى بعض الأطفال وتسبب نوعاً من الحساسية التي ترافق الطفل طوال حياته في معظم الحالات.

  • الفول السوداني وبعض المكسرات التي عليك الانتباه لها عند تناولها للتأكد من أن جسم الطفل يعاني من حساسية تجاهها، كما لا بد من قراءة مكونات الأطعمة الجاهزة التي تقدم للطفل لتجنب أي من هذه الأطعمة المسببة للحساسية الأطعمة. الدخول فيه

  • تساعد مضادات الهيستامين على تخفيف أعراض الحساسية المزعجة، والتي تظهر على شكل طفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة والإسهال.

العناصر الغذائية الضرورية للطفل

  • الفيتامينات اللازمة لتحسين وتقوية جهاز المناعة في الجسم، مثل فيتامين H، وفيتامين A، وB12.

  • الأملاح المعدنية والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وغيرها من المعادن الضرورية لصحة القلب والدورة الدموية.

  • الألياف الطبيعية الموجودة في الخضار والفواكه الطازجة، تعمل على تحسين عملية الهضم والامتصاص عند الأطفال.

  • البروتينات والدهون، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، أو ما يسمى بالمغذيات الكبيرة، والتي يحتاجها جسم الطفل بكميات كبيرة يومياً.

  • ومن الضروري التأكد من تحضير وجبة كاملة ومتوازنة تحتوي على كمية كافية من كل من هذه العناصر والعناصر الغذائية الهامة.

قد تكون مهتمًا أيضًا بالتعرف على: الغذاء الصحي للأطفال والرضع

نصيحة عند تناول أول طعام للطفل

  • يجب على كل أم أن تنتبه إلى بعض النقاط المهمة عند إدخال الطعام في النظام الغذائي لطفلها لتجنب المخاطر التي قد تصاحب هذه العملية، وأهمها:

  • لا تأكل أثناء الاستلقاء.

  • في المراحل المتقدمة من عمر الطفل، يبدأ الطفل بمحاولة الاعتماد على نفسه، لذا ينصح بمراعاة تجهيز المكان المناسب لهذه العملية، مع اختيار الأطعمة الصغيرة وسهلة الأكل وبدرجة حرارة مناسبة. .

  • عندما يكتسب الطفل مهارات التحكم باستخدام يده، تستطيع الأم تعويده على التقاط الملعقة وتناول طعامه بها من الطبق المخصص له، ومن الأفضل اختيار هذه الأدوات ذات اللون المبهج الذي يحبه الطفل.

  • التنويع من أهم الجوانب التي يجب على الأم الاهتمام بها حتى لا يشعر الطفل بالملل ومن ثم يرفض تناول الطعام، وكذلك للحصول على أكبر قدر من العناصر الغذائية المختلفة.

  • الحرص على عدم تناول الطفل الكثير من الطعام، خاصة عند النوم، لتجنب الكثير من الاضطرابات الهضمية التي تزعج نومه لفترة طويلة.

  • إذا شعر الطفل بالشبع، فلا ينبغي إجباره على تناول المزيد من الطعام، حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها، مثل كره الطفل للطعام أو القيء.

  • ومن الضروري تحضير وجبات الطفل في المنزل بطريقة صحية للحصول على كامل فوائدها الغذائية والاستفادة منها، دون إضافة السكر أو الملح إلى الطعام في هذه المرحلة.

وفي الختام، عزيزتي الأم، احرصي على تحضير طفلك لتناول الطعام والاستمتاع بوجباته، واربطي وقت تناول الطعام بحديث خاص بينكما أو بأغنية جميلة يحبها، لتساعده على تناول كل طعامه حتى يستفيد جسمك منها و ينمو بشكل طبيعي وصحي، ولا تلتفتي لأي من النصائح العشوائية وتجارب الحياة من حولك، فكل طفل له طبيعته الخاصة.

كان هذا هو أول طعام للطفل. نأمل أن يكون مفيدا لك. تواصل معنا عبر التعليقات أسفل ال. وسنحاول الرد عليك في أقرب وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى