التعليم

تعرف علي متى يموت مريض الجلطة الدماغية – … 2024

قد يتساءل أحدهم: هل السكتة الدماغية قاتلة؟ الجواب نعم، فهو حاليا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. ولكن من ناحية أخرى، ليس كلهم ​​​​بشراء. ويبقى السؤال الأهم عند البعض: متى يموت مريض السكتة الدماغية؟ أشارت بعض الدراسات إلى أسباب وأعراض السكتة الدماغية، بينما أشارت دراسات أخرى إلى طرق علاجها والوقاية منها. نظرًا للعدد المتزايد من الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية، فهي واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا والمهددة للحياة في العالم. وهذا ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى دراستها ووضع نهج لرعاية مرضى السكتة الدماغية للحفاظ على صحة الإنسان قدر الإمكان. أما بالنسبة لنسبة الوفيات أو عندما يموت مريض السكتة الدماغية، فلنكمل هذا المقال معًا حتى تحصل على الإجابة.

عناصر المقال

سكتة دماغية

السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا وأحيانًا جراحيًا. آليته الفسيولوجية هي أنه انقطاع أو نقص في إمداد جزء من الدماغ أو الدماغ كله بالدم المؤكسج. وبالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية في الدماغ، فإن ذلك يسرع موت خلايا الدماغ خلال دقائق، مما يسبب تلفاً سرعان ما يؤدي إلى الوفاة مباشرة إذا لم يتم علاجه فوراً. أو يمكن أن يسبب الشلل الجزئي أو الكامل، أو أي نوع من أنواع الشلل الأخرى، مما يسبب إعاقة دائمة لدى مرضاك.

هل يعيش مريض السكتة الدماغية؟

أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة أن السكتة الدماغية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. ويعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الدماغ والجهاز العصبي، ويسبب مضاعفات خطيرة تؤدي إلى وفاة المريض. يعتمد ظهور الموت في السكتة الدماغية على عوامل كثيرة، أهمها موقع الجلطة وعلاقتها بالبنى المجاورة. بغض النظر عن مدى سرعة تلقيك واستجابتك للعلاج المناسب، فعند حدوث السكتة الدماغية، ستبدأ هياكل وخلايا الدماغ في الموت تدريجيًا، وإذا استمر نقص الأكسجين والمواد المغذية، فإن مصيرك الحتمي هو الموت. ومن ناحية أخرى، تشير بعض المراجع العالمية إلى أن التدخل المبكر والسريع في علاجه يساهم إلى حد كبير في تجنب مخاطره ومضاعفاته.

متى يموت مريض السكتة الدماغية؟

تجدر الإشارة إلى أن التعافي من السكتة الدماغية يستغرق وقتا طويلا، ويعتمد ذلك على علاج انسداد الأوعية الدموية أو تصلب الشرايين، وهو أمر ليس بالأمر السهل. ولكن ليس هناك فترة محددة لوفاة مريض السكتة الدماغية. بعضهم يتعافى ويتمتع بصحة جيدة، بينما يعاني البعض الآخر من إعاقات شديدة ومضاعفات تحد من الحياة. إذا كانت السكتة الدماغية خطيرة أو في أحد الأماكن الأكثر أهمية وخطورة، تحدث الوفاة فوراً أو لا تتجاوز مدة البقاء على قيد الحياة نصف عام (حوالي 6 أشهر) حسب دراسات ونتائج الأبحاث العالمية.

أسباب السكتة الدماغية

يعتبر الدماغ هو المحرك الأساسي للجسم، وأي خلل في الجسم يؤثر على الدماغ والعكس صحيح. أسباب الإصابة بالحوادث الدماغية كثيرة، ومن أهمها:

  • أسباب قلبية: تعد أمراض القلب من أكثر الأسباب شيوعاً وأهمية للحوادث الوعائية الدماغية، إذ يمكن لاضطرابات القلب أن تفرز جلطات تسد شرايين المخ أثناء الدورة الدموية، وآلية التأثير معقدة إلى حد ما، إذ يمكن أن تلعب عيوب القلب الخلقية أيضاً دوراً في حدوث السكتة الدماغية عند الأطفال.
  • الجهد العالي: يسبب ارتفاع ضغط الدم انقباض الأوعية الدموية أو أمراض الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة وبالتالي ما يترتب على ذلك من نقص الأكسجين مما يسبب تأثيراً مباشراً على الأعضاء النبيلة مثل الدماغ والقلب والكليتين، ويعتبر من أهم هذه الأعضاء. أهم الأسباب المهمة للسكتات الدماغية والنوبات القلبية التي يجب علاجها والوقاية منها.
  • الوزن الزائد: أو السمنة، ويعود تأثيرها إلى عدم نقل العناصر الغذائية الضرورية لعملية التمثيل الغذائي لخلايا الدماغ، كما أن ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الناتجة عن زيادة الوزن تساهم بشكل رئيسي في حدوث السكتة الدماغية.
  • كوفيد-19 (المؤنث: ويعتبر من أهم أسباب انسداد الشرايين وظهور الجلطات في جميع أعضاء الجسم في الوقت الحالي. ولا تزال الآلية المرضية قيد الدراسة، وقد يلعب الهيبارين دورًا في ذلك.
  • أسباب أخرى: وأهمها التدخين وتعاطي المخدرات، اللذين يساهمان في خطر الإصابة بالنوبات القلبية بسبب الأضرار التي تسببها لعضلة القلب والأوعية الدموية.

أسباب الوفاة لدى مرضى السكتة الدماغية

هناك أسباب كثيرة ومتنوعة للوفاة لدى مرضى السكتة الدماغية، ولكن هناك سببين رئيسيين للوفاة:

  • السكتة الدماغية الإقفارية: وهنا تعتمد الآلية على حدوث تلف في الأوعية الدموية، يتمثل في عدم نقل الدم والأكسجين إلى خلايا الدماغ، مثل الصمات الوعائية في الجسم التي تطلقها إلى الدماغ، أو بعض اضطرابات التخثر التي تصيب الأوعية الدموية بداخلها الدماغ. ، والتي تسبب الوفاة.
  • السكتة الدماغية النزفية: ويحدث ذلك عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب نزيفًا داخليًا يهدد الحياة في الدماغ.

علاج مريض السكتة الدماغية

التدخل السريع والعاجل في علاج السكتة الدماغية ضروري لتجنب المضاعفات الخطيرة والوفاة، ومن أهم العلاجات المستخدمة ما يلي:

  • فتح الشريان أو إزالة سدادة الأوعية الدموية.
  • وضع شبكة داعمة ومرنة داخل التضيق.
  • استئصال تمدد الأوعية الدموية.
  • ربط تمدد الأوعية الدموية المتمزق أو ربط الشريان النازف.
  • إزالة الأوعية التالفة والمشوهة.

طرق رعاية مريض السكتة الدماغية من الموت

يقال إن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وإذا لم تكتمل الوقاية وحدثت العدوى، فهناك بعض الطرق التي يمكن أن تحمي مريض السكتة الدماغية من الموت وتزيد سنوات بقائه على قيد الحياة، ومن أهمها الأساليب هي:

  • المراقبة الدورية والمستمرة لإجراء فحوصات وأبحاث القلب والأوعية الدموية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول والمنشطات والمخدرات.
  • قم بتحريك المريض وممارسة الرياضة إن أمكن لأن ذلك يؤثر سلباً على آلية تخثر الدم بسبب ركود الدم.
  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن وعلاج عسر البلع في حالة حدوثه.
  • الحد من السمنة وزيادة الوزن من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والعمل على تطوير نظام غذائي يقلل من ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية.
  • العناية بالأسنان ونظافة الفم.
  • تناول الأدوية التي وصفها لك طبيبك بانتظام.

وفي النهاية يستطيع مريض الأزمة القلبية التحكم في سنوات حياته من خلال تجنب المضاعفات المذكورة أعلاه، وسرعة استشارة الطبيب عند شعوره بأي أعراض أو مشاكل صحية ومن خلال المراجعة الدورية للتأكد من صحة ووظيفة أعضاء الجسم النبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى