شقيقا البابا لاوون يستعيدان طفولته… "كان يلعب دور الكاهن ويجعل طاولة الكي مذبحاً" - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شقيقا البابا لاوون يستعيدان طفولته… "كان يلعب دور الكاهن ويجعل طاولة الكي مذبحاً" - شوف 360 الإخباري, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 11:10 مساءً

قبل أن يصبح البابا لاوون الرابع عشر، نشأ روبرت بريفوست كأصغر ثلاثة أشقاء في ضاحية دولتون الواقعة جنوب شيكاغو. كان دائماً يرغب في أن يصبح كاهناً، كما قال شقيقه الأكبر، جون بريفوست، لشبكة "ABC News" من أمام منزله في ولاية إلينوي.

 

وقال جون بريفوست: "كان يعرف ذلك منذ البداية. لا أظن أنه شكّ في الأمر يوماً. لا أعتقد أنه فكّر بأي شيء آخر".

 

وأشار إلى أن البابا لاوون الرابع عشر، في طفولته، “كان يلعب دور الكاهن”، وقال: “كانت طاولة الكيّ هي المذبح”.

 

وأكد شقيقه أن البابا مشجع لفريق “وايت سوكس” للبيسبول، مضيفاً: "إنه شخص عادي وبسيط جداً".

 

جون بريفوست (وكالات).

جون بريفوست (وكالات).

 

وبحسب القس جيمس مارتن، المختص في تغطية الشؤون البابوية، بدأ اسم ليو يبرز كمرشح بارز للبابوية في الأيام التي سبقت انعقاد الكونكلاف.

 

وقال جون بريفوست إنَّه تحدث أيضاً مع شقيقه يوم الثلاثاء، قبل دخول الكرادلة في الاجتماع السري، وقال له إنَّه يعتقد أنه قد يكون أول بابا أميركي. لكن شقيقه الأصغر رد عليه آنذاك قائلاً إنَّ هذا "هراء" و"كلام فقط"، وأضاف: "لن يختاروا بابا أميركياً".

وقال جون بريفوست: "هو ببساطة لم يصدق، أو لم يُرد أن يصدق".

kaidi

وأشار جون إلى أنه يتوقع أن يسير شقيقه على خطى البابا الراحل فرنسيس، كصوت للمحرومين والفقراء.

 

وقال: "أعتقد أنهما من نفس النوع. لأنهما كانا في أميركا الجنوبية في نفس الفترة، أحدهما في بيرو والآخر في الأرجنتين، فقد عاشا تجارب متشابهة في العمل مع البعثات ومع الفئات المهمشة. هذه هي الخلفية التي ينطلقان منها".

 

لويس بريفوست (وكالات).

لويس بريفوست (وكالات).

 

أما لويس بريفوست، الأخ الأكبر بين الأشقاء الثلاثة، فكان يشعر بوعكة صحية ويستلقي في سريره في منزله بولاية فلوريدا عندما وقعت اللحظة الكبرى.
قال: "زوجتي اتصلت بي لتقول إن هناك دخاناً أبيض يخرج من الكنيسة".

وقال لويس إنَّه تابع البث المباشر لإعلان الفاتيكان، وأضاف: "بدأوا بقراءة اسمه، وعندما قالوا: "…روبرتو"، عرفت على الفور إنه روب. كنت ممتناً أنني ما زلت في السرير، وإلا لكنت سقطت أرضاً من الدهشة".

وأضاف أنه نهض من السرير وبدأ "يرقص كالأحمق". وتابع قائلاً: "الأمر لا يُصدّق. استيقظت فجأة وأصبحت أشعر بأنني بحالة رائعة".

ووصف شقيقه بأنه "متواضع"، يتمتع بروح الدعابة، و"ذكي جداً". وقال إنه كان يحب عمله التبشيري في بيرو ويحب التواجد بين الناس، ومن خلال عمله مع الفاتيكان سافر حول العالم.

 

وأكد أن شقيقه كان دائماً يعرف هدفه في الحياة، وأن الأسرة لاحظت منذ أن كان في الرابعة أو الخامسة من عمره أنه مُقدّر له أن يحقق شيئاً عظيماً في الكنيسة الكاثوليكية.

 

وقال لويس: "بينما كنا نلعب نحن رجال الشرطة واللصوص، كان ليو  "يلعب الكاهن" ويوزع القربان المقدس باستخدام حلوى "نيكو".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق