أعلن الجيش الباكستاني اليوم السبت أنه بدأ هجوما على أهداف عسكرية في نيودلهي عقب تعرّض 3 قواعد جوية  لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.

وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي " شنت الهند هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت"، محذرا نيودلهي "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا".

وأضاف: "أصول القوات الجوية الباكستانية لا تزال آمنة حتى الآن. اعترضنا غالبية الصواريخ الهندية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ التي لم نعترضها فشلت في الوصول لأهدافها".

وأضاف: "نمتلك بيانات الرادار وإشارات التتبع للصواريخ الهندية ونعرف مصدر إطلاقها". 

صفارات الانذار تدوي في الشطر الهندي من كشمير pic.twitter.com/enKIzH9ibg

— Annahar النهار (@Annahar) May 9, 2025

وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.

منظر عام للمعبد الذهبي أثناء انقطاع التيار الكهربائي وسط تصاعد التوترات الحدودية، في أمريتسار في 9 مايو 2025.

واستهدفت مسيّرة هندية مبنى في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وهناك عدد من الجرحى.

مقاتلة هندية تستهدف مبنى في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وسقوط عدد من الجرحى pic.twitter.com/eKEfSlZ8nA

— Annahar النهار (@Annahar) May 9, 2025

وأعلنت هيئة المطارات الباكستانية أنها أغلقت المجال الجوي أمام كافة أنواع الرحلات لغاية منتصف اليوم السبت.

بدورها حثت دول مجموعة السبع الهند وباكستان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ودعت إلى خفض التصعيد الفوري والبدء بحوار مباشر بهدف التوصل الى حل سلمي.

وتبادلت باكستان والهند الاتهامات بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة منذ ثلاثة أيام والتي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيا لدى الطرفين.

ولليلة الثانية على التوالي، قالت الهند إنها تعرّضت لهجمات بمسيرات باكستانية استهدفت أنحاء في كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد.

وأشار عمر عبدالله، رئيس الحكومة المحلية في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، على حسابه على موقع "إكس"، إلى سماع "انفجارات متقطّعة" في جامو حيث يقيم، مضيفا أنّ المدينة غارقة في الظلام.

منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات.