في آخر مباراة له مع نادي ليستر سيتي، سجل جيمي فاردي الهدف رقم 200 في الظهور رقم 500 مع نادي الثعالب، منهيا بذلك 13 عاما مع النادي الإنجليزي، رغم النهاية الحزينة، إذ ودع ليستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز، وتأكد هبوطه رسميا إلى دوري الدرجة الأولى.

ووصف موقع ليستر سيتي جيمي فاردي بأنه "أفضل لاعب لدينا على الإطلاق: بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، الدرع الخيرية، بطل الدوريات الإنجليزية الأدنى"، كما فاز فاردي، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، بألقاب شخصية منها هداف الدوري الإنجليزي في موسم 2019-2020.

واحتفل النادي وجماهيره بآخر مباراة لفاردي الذي أكد قبل أسابيع أنه سيرحل عن النادي في صفقة انتقال آخر نهاية الموسم. وكتب الموقع: "كانت هذه فرصة لنا لنجتمع سوية مع تقدير مشترك لأسطورتنا. بحر من الأعلام الزرقاء والبيضاء – جميعها مزينة بعبارة "شكرًا لك فاردي".

وتعدّ قصة فاردي من الأكثر تأثيرا في كرة القدم الإنجليزية، إذ كان يلعب لنوادي في دوريات الهواة منها "ستوكسبريدج بارك ستيلز" ثم نادي "فليتوود تاون"، وكان ملزما بالعمل في مهن أخرى موازية لإعالة نفسه، كالعمل في مصنع خاص بالألياف الكربونية، وعكس نجوم آخرين، فقد بدأ فيردي مساره الاحترافي كلاعب في سن متأخر نسبيا.

وانتقل فاردي من فليتوود تاون إلى ليستر سيتي عام 2012، إذ قام هذا النادي بالتوقيع معه مقابل مبلغ قياسي لنادٍ من الدرجات الدنيا في ذلك الوقت، يبلغ حوالي مليون جنيه استرليني.

وأهم ما حققه فاردي مع ليستر سيتي كان أولا العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صيف 2014، ثم تحقيق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016، في مفاجأة كبيرة للمرة الأولى في تاريخ النادي، عندما كان الإيطالي رانييري يدرب الفريق، وشكل ثنائيا خطيرا مع الدولي الجزائري رياض محرز.

كما لعب فاردي للمنتخب الإنجليزي في 28 مباراة وسجل سبعة أهداف، لكنه لم يحجز مكانا رئيسيا في ظل تألق هاري كين، واعتزل دوليا عام 2018.