كشفت المستشارة هايدي فضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، تفاصيل البلاغ الرسمي الذي تقدمت به ضد الفنانة غادة إبراهيم، تتهمها فيه بالتشهير بموكلتها من خلال منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت فضالي في تصريحات تليفزيونية، "قبل أن أتناول موضوع البلاغ، أود التطرق أولًا إلى قضية الزواج والطلاق التي أصبحت محل جدل واسع وبحكم كوني شغلت سابقًا منصب رئيس محكمة أسرة، أؤكد أن هناك الكثير من الالتباسات التي تحتاج إلى توضيح."
وأضافت: "الشريعة الإسلامية متوافقة تمامًا مع القوانين المدنية، فكلاهما وجهان لعملة واحدة. فإذا ثبت الزواج شرعًا من خلال وثيقة عرفية أو وجود شهود أو مسكن زوجية، فإن المحكمة تصدر حكمًا بإثبات العلاقة الزوجية، ويُعامل الحكم كبديل قانوني لعقد الزواج الرسمي."
وأوضحت فضالي أنه: "بمجرد صدور الحكم، يمكن للزوجة أن تستخرج وثيقة زواج رسمية وتستوفي كافة حقوقها القانونية والمالية، بما في ذلك النسب وحقوق الطفل، حتى وإن أنكر الزوج العلاقة."
وفيما يخص البلاغ ضد غادة إبراهيم، أوضحت المستشارة أنها لم تكن ترغب في التحدث عن تفاصيل خاصة تمس الحياة الشخصية، خصوصًا وأن الأمر يتعلق بعائلة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
kaidiوتابعت: "هذه قضايا حساسة لا يجب مناقشتها علنًا، خاصة وأننا نتحدث عن رمز فني كبير مثل محمود عبد العزيز، وزوجته وأولاده يجب أن تُصان سمعتهم."
وأضافت: "أدعو الجميع إلى التهدئة والتصالح، حفاظًا على اسم العائلة وتاريخها، وأرفض تمامًا أي تجاوز أو إساءة من أي طرف."
وعن مضمون البلاغ ضد غادة إبراهيم، أوضحت فضالي أن منشوراتها تضمنت تجاوزات صريحة وعبارات تتضمن سبًا وقذفًا، بل وتلميحات باتهامات تمس العقيدة والسلوك الشخصي، مثل الحديث عن السحر والشعوذة، وهو ما وصفته بأنه إهانة مباشرة للكرامة وتشهير غير مقبول قانونًا وأخلاقيًا.
وأكدت فضالي أن البلاغ تم تقديمه إلى النائب العام، وأن هناك إجراءات قانونية قيد المتابعة في جهات التحقيق المختصة.
واختتمت حديثها قائلة: "أنا لا أصدر أحكامًا، فهذه مهمة النيابة والقضاء، ولكن دوري كمواطنة ومحامية أن أعرض الحقيقة، وأن أدافع عن موكلتي بكل الطرق القانونية المشروعة."
0 تعليق