“شحيبر”.. تميزت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل بدورها في مسرحية “الواد سيد الشغال”، من خلال اعتنائها بكلبها “شحبير”، ليكون دورها في تلك المسرحية هو أبرز أعمالها وأكثرهم ارتباطًا في قلول محبيها، إضافة لأعمالها الأخرى التي لا تزال محفورة في الذاكرة، من خلال سوزي في بابا عبدة.
تميزت بحضورها الهادئ وملامحها الرقيقة، ورقيها المعروف وثقافتها الواسعة التي ساعدتها في تقديم أدوار الفتاة الرومانسية والهادئة في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فهي فنانة من عبق زمن الفن الجميل.
الفنانة مشيرة إسماعيل
ولدت الفنانة مشيرة إسماعيل، في 15 يناير 1950، طلت على التلفزيون وهي صغيرة من خلال برامج الاطفال في الإذاعة والتليفزيون، ثم عملت كراقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية، وانشغلت عن السينما لفترة بسبب قيامها بجولات خارج البلاد مع الفرقة.
جاءت فرصتها الحقيقة عندما اكتشفها المخرج الكبير حسين كمال، وظهرت لأول مرة من خلال فيلم “البوسطجي” عام 1968، المأخوذ عن رواية الأديب يحيى حقي، لتنطلق الفنانة مشيرة إسماعيل وتثبت نفسها على الساحة الفنية، وتسطر اسمها مع كبار النجوم وقتها.
مشيرة إسماعيل بدرجة مدير عام
قدمت بطولات عديدة في المسلسلات التليفزيونية، حصلت على درجة فنان ممتاز في سن الواحد والعشرين، وهذه الدرجة تعادل في المسمى الوظيفي درجة مدير عام، وكانت من أوائل الفنانين الذين حصلوا على هذا اللقب في هذا العمر.
kaidi
شاركت مع الفنان القدير فؤاد المهندس، من خلال مشاركتها في فوازير “عمو فؤاد”، والتي كانت تُعرض على مدار خمس سنوات، وقدمت أداء مميز لازال يتردد في الأذهان، حيث فتح لها الطريق لتنهال عليها العرو ض للمشاركة في العديد من الأفلام والمسلسلات.
أعمال مشيرة إسماعيل
ولمشيرة إسماعيل العديد من الأعمال السينمائية ومنها، المدمن، احنا بتوع الأتوبيس، اذكريني، الشجعان الثلاثة، البوسطجي، أخواته البنات، زهرة البنفسج، وغيرهم.
أما مشاركتها الدرامية، الخنكة، الكبير أوي، الامبراطور، البصمة، عادات وتقاليد، وتوالت الأحداث عاصفة، دموع في عيون وقحة، من الجاني، أبنائي الأعزاء.. شكرا.
ولها العديد من المسرحيات التي شاركت فيها ومنها، المليونيرة، لا مؤاخذه يا منعم، الواد سيد الشغال، مصيدة المجانين، كلام خواجات.
اختفت الفنانة القديرة عن الساحة الفنية بعد ارتدائها الحجاب، لكنها لم تعلن اعتزالها التمثيل، ثم عادت عام 2012 من خلال مسلسل 9 جامعة الدول العربية.
0 تعليق