أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن رؤيته للمشهد الحالي في مصر تؤكد له وجود أشخاص ليسوا على دراية بالوضع الحالي، متعجبا: «وكأن الناس مش شاغلة بالها بأي مشاكل حاصلة حوالينا».

وأوضح مصطفى بكري أن «هناك فرق بين المعارضة الوطنية وبين من يهاجمون مصر كأدوات لأعدائها»

وأضاف « مصطفى بكري»، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، مساء اليوم الجمعة، أن مصر لأول مرة في التاريخ تحاصر هذا الحصار من كل جانب»، لافتا إلى أن «مخطط الشرق الأوسط الجديد هدفه الإيقاع بمصر».

وتابع: كان الله في عون الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوضع الدولي وانعكاساته على الإقليم قد يؤدي إلى تدمير الخريطة السياسية في المنطقة العربية.

وقال مصطفى بكري، «أقول ما أشعر به بدون خوف»، مشددا: «إنني لا أغير مواقفي التي أعتز بها في تاريخ حياتي ومهنتي، والأجر على الله لا أخاف شيئا قط، وأقولها بملء فمي: اللي معندوش إيمان وقوة في الفترة القادمة مش هيقدر يواجه وسينهار نفسيا، ويتحول إلى مسخ».

وأشار مصطفى بكري، إلى أن «الأشخاص الذين لا يشعرون بخطورة الوضع، هم أنفسهم من تكلموا على نظام الرئيس مبارك، وعادوا بعدها وقالوا «ولا يوم من أيامك يا مبارك».

واستكمل: «نفس الناس اللي كانت واخدة مواقف ضد المشير طنطاوي، ورجع بعدها فهموا قد ايه تحمل المشير طنطاوي»، مضيفا: «بلاقي ناس بتصدر انفعالات وتخرج بتعليقات غريبة، وذلك لا يجوز لأنه علينا أن نراعي ما تمر به البلاد في الوقت الحالي».

اقرأ أيضاً
في برنامجه «حقائق وأسرار».. مصطفى بكري يستعرض الجدل المستمر حول قانون الإيجار القديم

مصطفى بكري يحيي ذكرى وفاة الشيخ خليفة بن زايد: كان مهموما بالإمارات وشعبها حتى في مرضه

مصطفى بكري يتقدم بـ بيان عاجل لمجلس النواب بشأن البنزين المغشوش